بدأ بمقر حزب الوفد منذ قليل اجتماع جبهة الانقاذ بقياد محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وعمرو موسي وحمدين صباحي المرشحين السابقين للرئاسة وحزب النور بقيادة يونس مخيون. ومن ناحية أخرى منعت مسئولو حزب الوفد والجبهة جميع وسائل الإعلام المقرؤة والمكتوبة من نقل وقائع المبادرة، مفضلين أن تكون المبادرة في تكتم شديد. وكانت جبهة الإنقاذ الوطنى، قد أعلنت عقد اجتماع بينها وبين قيادات حزب النور السلفى اليوم الأربعاء للتباحث حول المبادرة التى أطلقها الحزب والتى تقاربت مع مطالب جبهة الإنقاذ ، وقالت الجبهة فى بيان صحفى: "نرحب بمبادرة حزب النور ونؤكد على الاتصالات التى تجرى بقيادات حزب النور لتحديد آليات الحوار الذى من المقرر أن يجرى اليوم الأربعاء". وكان "حمدين صباحى" قد دعا للتفاعل مع مبادرة حزب النور، التي أطلقها للخروج من الأزمة الحالية بشأن تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإجراء مصالحة وطنية وتشكيل لجنة لتلقي مقترحات تعديل الدستور وغيرها. وكشف الدكتور يونس مخيون, رئيس حزب النور السلفى, عن المبادرة التي يتبناها الحزب لحل الأزمة التى تمر بها البلاد ووقف نزيف الدماء فى إطار الحوار مع جميع القوى السياسية من ضمنها جبهة الإنقاذ الوطنى، مؤكدا فيها أن الحوار هو الطريقة المثلى للخروج من هذه الأزمة وليس الغطرسة التى يتعامل بها النظام وجماعته تجاه إدارة أمور البلاد.