بحضور الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر، أجريت مراسم الصلح بين عائلتي المغربي والبغدادي بقرية النمسا جنوب مدينة أسنا، شارك مراسم الصلح رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وكمال تقادم، عضو لجنة المصالحات، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة. وأعرب محافظ الأقصر، عن سعادته وتقديره للعائلة التي قبلت التصالح، مما يعد صلحاً تاريخياُ في وقت عصيب تمر به البلاد، وأن العائلتان المتصالحتان يقدمان نموذجاً مشرفاً لما يمكن أن تكون عليه المعاني السمحة للإسلام الكريم. وقال سعد، أنه سعيد بمشاركة أهالي قرية النمسا لهذه المصالحة، التي يحضنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، ويشعر أن الله تعالى يبارك هذه المصالحة ، حيث تمت المصالحة وقت هطول الأمطار وهذا فأل حسن ، كما شكر كل من ساهم في اتمام هذا الصلح، مخاطبهم انتظروا المكافأة من الله عز وجل ، لأنكم قدمتم نموذجا للمسلم الحق في زمن عز فيه التسامح والعفو . هذا وتعود وقائع الخصومة لخمس سنوات حين قامت مشاجرة بين العائلتين فقام آل بغدادي بالاعتداء على آل مغربي وقتلوا أحد أفراد عائلتهم ويدعى محمد جامع ، وقبل العائلتين التصالح وقام ابن القاتل بتقديم "القودة" أمام الجميع .