أحمد عبدالله قال الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة إن لكل شخص الحرية في إبداء رأيه لكن إملاء الشروط من خلال الوثائق عيب،وذلك فى إشارة لوثيقة العهد الذي أكد أنها طبيعية في مجملها ولكن بها أشياء مضحكة. وأكد شفيق خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان على قناة "سي بي سي -أنه لن يوقع على وثيقة العهد واعتبرها ابتزاز من قبل القوى الثورية والسياسية. وتعليقا على الثورة،قال شفيق إنها نجحت في شهر ورسبت في بقية السنة والنصف سنة،وهناك جزء من الشباب الثوري يحضر لدي في البيت ويخافون من التصريح بذلك،مضيفا أن شباب من الإخوان والسلفيين أعطوه صوتهم ولم يصرحوا لأنهم يخافون من التصريح خوفاً من العقاب. وتعهد شفيق بمنح الشباب مناصب وزارية ومناصب كبرى في الوزارات والمحافظات،مشيرا إلى أن الحكومة الائتلافية هي حكومة حزبية، ولن توفر مناصب للشباب والمرأة،مشددا على ضرورة أن تكون حكومة البلاد،حكومة وحدة وطنية، وقال: "من الممكن أن أختار رئيس حكومة إخوانى ولكن ليس في هذه المرحلة". وتعهد شفيق بانتظام حركة المرور في خلال 24 ساعة من تسلمه السلطة،وأن السائح القادم سيشهد طفرة في البلاد،وقال: "بعد تركي للوزارة ارتفعت الأسعار وانفلت الأمن وبدأ التسيب" . وذكر شفيق أنه لا يجب ادخال مؤسسات الدولة السيادية إلى الصراع السياسي وقال إن موضوع اللحية حرية شخصية ولكن يجب الالتزام بسياسة المؤسسات التي ننتمي إليها، مضيفا أنه لن يمنع شخص ينتمي إلى تيار ديني من الالتحاق بالكليات العسكرية. وبالنسبة لتدريس الإنجيل والقرآن الكريم،قال إن القرآن الكريم ليس الكتاب الديني الوحيد وسأضيف آيات من "القرآن" و"الانجيل" في المناهج الدراسية، وأقر الأزهر الشريف ذلك من قبل،مشيرا إلى أن هناك كثير من أولياء الأمور المسيحيين تضرروا من وجود آيات من القرآن الكريم بمناهج أبنائهم. وتابع قائلا: "الإخوان عقدوا صفقات مع النظام السابق خلال الانتخابات البرلمانية عام 2005 ، وكان مهندس هذه الصفقات هو خيرت الشاطر القيادي البارز بالجماعة واللواء "حسن عبد الرحمن" ، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق". وأضاف: "الإخوان إذا وصلوا للحكم سينتقمون من كل معارضيهم، وسيعلقون المشانق،وسيكونون أكثر ديكتاتورية من النظام السابق".