جدّد الفريق أحمد شفيق -المرشح لرئاسة الجمهورية- تأكيده على أنه "قادر على إعادة السيولة المرورية والأمن للشارع المصري خلال 24 ساعة فقط، وأتمنّى أن يشعر بها السيّاح". شفيق رئيس الوزراء وقال شفيق -خلال حواره ببرنامج "ممكن" والذي يُذاع على قناة cbc- إنه لم يتمكّن من تنفيذ برنامجه الانتخابي خلال تولّيه رئاسة الوزراء؛ لأنه مارَس العمل في هذا المنصب لمدة شهر واحد فقط، فضلا عن وجود التظاهرات المستمرة التي كانت تهدّد الاستقرار. شفيق ونزوله التحرير وحول موقفه من النزول لميدان التحرير علّق قائلا: "أنا لا أمانع من النزول للتحرير، ومن الوارد نزولي للميدان؛ لأن البعض يحتاج إلى ممارسة الأسلوب الحضاري في الخلاف". وأردف: "المطالبات بمجلس رئاسي مدني يعبّر بالتأكيد عن مجموعة من الثوار، لكنه لا يعبّر عن الشعب بأكمله، والصندوق الانتخابي هو رأي الناخب المصري بالفعل، وما سوى ذلك مجرد اجتهادات"، مبيّنا: "الثوار في الميادين كان عددهم لا يتجاوز 5 أو 6 ملايين شخص، ومن ورائهم 85 مليون مصري". وعن تصريح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي يقول فيه: "شفيق مرشح حسني مبارك ويجب محاكمته"؛ علّق شفيق قائلا: "ما دمت أخطأت يا دكتور؛ فأحبّ أقول لك احترم نَفسك وعيب على سنّك". وثيقة العهد وأكّد الفريق على أنه لم يعلن موافقته على وثيقة العهد؛ موضّحا: "أنا قلت إنها في مجملها أمور طبيعية عادية، ووافقت على مجمل الوثيقة رغم تحفّظي على تخصيص بنود لي وأخرى للدكتور محمد مرسي"، مضيفا: "لكل شخص الحق في إبداء رأيه، وليس لمجموعة بعينها إملاء آرائها لوضع شروط الترشح". الحكومة القادمة والتظاهرات وتطرّق شفيق إلى تشكيل الحكومة القادمة؛ حيث قال: "مؤسسات الدولة قد تتعرّض لاختراق بسهولة الفترة الحالية؛ لذا يجب إبعادها عن الخلافات السياسية"، مضيفا: " تشكيل الحكومة لا يجب أن يقتصر على الأغلبية البرلمانية، ولكن بحكومة توافق وطني، والرئيس يجب أن يُشكّلها". ولفت النظر إلى أنه "يجب الاستفادة من التجارب العالمية في الاعتصامات والتظاهرات، ويجب أن يحكمها القانون والضمان لآلياته"، مشيرا إلى أن المواطنة أحد مبادئ الدولة المدنية. القرآن والإنجيل في كتب اللغة العربية وأردف: "صرّحت بإضافة نصوص الإنجيل لكتاب اللغة العربية -وليست مواد التربية الدينية- أُسوة بالآيات القرآنية، وهو ما أقرّه الأزهر مسبقا"، موضّحا: "يجب أن نضع في اعتبارنا أنه من العدل المساواة بوضع نصوص من القرآن والإنجيل بكتب اللغة العربية وما تحويه من نصوص". الهجوم على الإخوان وواصل الفريق هجومه ضد الإخوان الذي بدأه في مؤتمر صحفي سابق، وقال: "الإخوان انضموا للثورة عندما استقرّت على الأرض واطمأنوا لنجاحها"، مشيرا إلى أن الإخوان "تيار طائفي". واستطرد: "من الصعب اختيار رئيس وزراء إخواني بهذه المرحلة؛ خاصة مع سيطرتهم على مجلس الشعب، وانحيازهم بتأسيسية الدستور".