شفيق أبو النصر، حاصل على دكتوراه في الإعلام من جامعه المنوفية، أحد المصابين بجرح في رأسه نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن في الذكرى الثانية من ثورة 25 يناير. يقول أبو النصر، رئيس لجنه الإعلام في حركه فرسان الثورة، "شاركنا في الذكرى الثانية لثورة يناير للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، ومع قدوم المسيرات قمنا بمحاوله نزع السلك الشائك لأجل رسالة لمرسي بأننا قادرين على أن نصل إليك" وتابع أبو النصر 38 عام " لم نكن ننوي اقتحام القصر ولكن الأمن فهمنا خطأ وأفرط في استخدام العنف ضدنا". ووقعت اشتباكات أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع الميرغني عقب محاولة البعض نزع السلك الشائك وهو ما واجهه الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع بكثافة أوقعت نحو 10 مصابين فيما استمرت مطارده الأمن للمتظاهرين بالشوارع المجاورة بمحيط الاتحادية. وبينما كان يطهر الدكتور الميداني جراح رأسه، قال أبو النصر أحد المعتصمين أمام قصر الاتحادية " الأمن انهال على بالضرب باستخدام العصا حتى جرحت رأسي ونقلني المتظاهرين إلى المستشفى الميداني لأجل إسعافي" وتابع " اشتد غضب الأمن وأطلقوا القنابل المسيلة بكثافة حاولنا تهدئة الوضع ولكن الجميع قد هربوا من كثرة استخدام الغاز".