أحمد عبدالله قال الدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن المجلس العسكري ارتكب العديد من الأخطاء بعد التعهد بحماية المواطنين والمتظاهرين،مضيفاأن أغلب الأخطاء التى ارتكبها،لم يقصدها،لأن الخبرة السياسية لدى قيادات المجلس ضعيفة للغاية. وأوضح أبوالغار - في حوار على قناة "أون تي في" - أن المطالبة بمجلس رئاسي بجوار المجلس العسكري،جاءت من أجل إحداث توازن، لكن - بحسب قوله- "لن يقبلوا كعسكريين تلقي الأوامر أو المشورة من شخصيات مدنية وأنهم فقط الذين يفهمون في كل شيء". وبشأن الانتخابات الرئاسية أعرب أبوالغار عن إحباطه وعدم رضاه لنتائجها،مؤكدا أن 200 عضو بالحزب صوتوا بالانتخابات، 60 في المائة منهم صوتوا لحمدين صباحي و15 في المائة صوتوا لعمرو موسى وهناك من صوت للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ولم يصوت أحد لدينا لصالح شفيق أو مرسي وهو ما تسبب في صدمة كبيرة بحسب وصفه،قائلا إن النتيجة كارثية بسبب عدم نضج الشعب والمرشحين. وحول وثيقة العهد أكد أبوالغار أن بها اختلافات كبيرة من حيث التفاصيل عن وثيقة الأزهر لأن وثيقة الأزهر لم يتم الإلتزام بمبادئها مثل الجمعية التأسيسيية للدستور بعد الاتفاق على تأسيسسها لكن في رأيه أن وثيقة العهد تحل مشاكل كثيرة،منها تفادي سيطرة حزب الحرية والعدالة. أما بالنسبة للجمعية التأسيسسة للدستور فاعتبرها أبوالغار انها أهم شيء ولابد من توافق القوى السياسية عليها، مضيفاً أنه لايثق في جماعة الاخوان المسلمين بسبب الجمعية التأسيسية للدستور ، وقال: "إذا لم تشكل الجمعية فلن أثق فيهم أبداً", وطالبهم بالذهاب إلى القوى الوطنية من أجل التفاهم،مختتما حديثه بالقول إنه لابد من ثورة جديدة تزيح مجلس الشعب والمجلس العسكري من الحكم وتأتي بمجلس رئاسي جديد،مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الأمر صعب للغاية لأن البلاد لن تحتمله.