رفع الجيش الأمريكي رسميا اليوم /الخميس/ الحظر المفروض على مشاركة النساء المجندات بالجيش الأمريكي في المهمات القتالية، وفقا لما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا . وقال بانيتا في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية إن النساء أظهرن شجاعة وتضحية كبيرتين في ساحات القتال، مشيرا إلى أن الهدف من هذا القرار هو التأكد من أن المهام ينجزها الأشخاص الأكثر أهلية وكفاءة بغض النظر عن جنسهم. ويسمح القرار للمجندات بالمشاركة في المهام القتالية كأفراد مشاة في الدوريات القتالية، وحتى في وحدات النخبة للعمليات الخاصة "نيفي سيلز" بشرط الوفاء بمتطلبات ومعايير القوة التي تمكنهن من العمل خارج الوحدات حيث تكون المتطلبات الجسمانية شديدة الصعوبة ، وخاصة للمرأة. وتمثل هذه الخطوة واحدة من أكبر التغييرات في تاريخ السياسات العسكرية الأمريكية. وقد كلفت العمليات القتالية في العراق وأفغانستان أكثر من 130 امرأة حياتهن وتسببت في إصابة أكثر من 800 إمرأة بجروح . وسيفسح هذا القرار المجال أمام المجندات بالجيش الأمريكي لشغل مئات الآلاف من الرتب القتالية في الجيش الأمريكي.