الأسماك والأرز أكثر السلع تأثرًا بزيادة الأسعار ببورسعيد أمين عام الغرفة التجارية: ارتفاع سعر الدولار وراء ارتفاع الأسعار والتاجر لا ذنب له مدير عام التموين: هناك 6 مجمعات استهلاكية والمواطن اعتاد الشراء من الأسواق
الأسعار فى تزايد مستمر هذا هو حال الأسواق ببورسعيد ولسان حال المواطنين الذين يئنون من شبح ارتفاع بعض السلع الضرورية على رأسها الأسماك التى تعد الوجبة المفضلة للكثير من البورسعيدية، أيضًا الأرز إلى جانب بعض السلع الأخرى سواءً استهلاكية أو ثانوية أو حتى ترفيهية.
مبررات زيادة الأسعار كانت كثيرة والمواطن غير مقتنع بتلك التبريرات وكل مايهمه هو تحقيق العدالة الاجتماعية فى الحصول على كافة السلع، خاصة أن الحكومة إلى الآن لم تكترث بذلك المطلب؟، أو أي مطلب آخر على حد تعبير المواطنين، والذين أكدوا أيضًا فشل السياسة الاقتصادية للحكومة وآخرها محاولة تطبيق قانون ضرائب يزيد أكثر من معاناة المواطن.
قامت برصد معاناة المواطنين ببورسعيد فى حالة ارتفاع أسعار السلع الضرورية وذلك من خلال التقرير التالى
يؤكد فى البداية إبراهيم بدوى موظف أن زيادة الأسعار طالت أغلب السلع الضرورية فى الأسواق مثل بعض الخضروات وأنواع من الأسماك ومنها "البورى والسهيلى والشبار" الذى يعد من أفضل الوجبات لدى البورسعيديه، ناهيك عن زيادة أسعار بعض السجائر أيضًا.
أما أحمد عباس موظف فيقول إن "زيادة الأسعار طالت سلع هامة كالأرز الذى يعد الوجبة الرئيسة داخل كل بيت مصرى، أيضا المكرونة بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة فى أسعار الدواجن البيضاء والتى وصل سعرها إلى 14 جنيه للكيلو، كذلك كرتونة البيض البلدى التى وصل سعرها إلى 21 جنيه، مشيرا إلى أن سبب تلك الزيادة فى الأسعار ترجع إلى غياب الرقابة من مفتشين التموين الأمر الذى أدى إلى استمرار جشع التجار فى ظل غياب المراقبة على السلع.
ويرى أحمد زناتى أن سبب ارتفاع الأسعار يرجع إلى تخبط الدولة فى قراراتها سواء السياسية أو الاقتصادية، مشيرا إلى أن منظومة الدولة بالكامل تتحمل مسئولية ارتفاع الأسعار، خاصة فى السلع الضرورية التى يحتاجها المستهلك، مشيرا إلى أن التجار يستغلون أي خلل بالمنظومة أو يستغلون مثل ذلك التخبط فى القرارات لزيادة الأسعار، وفى النهايه فالتاجر أيضًا يضطر لرفع بعض السلع لتعويض ارتفاع أسعار أخرى مثل الكهرباء وغيرها، مضيفًا أنه عندما يجد التجار مبررًا لغلاء السلع فيتم البيع بأغلى من المقبول.
سامية محمود "ربة منزل" قالت إنه بالإضافة إلى ارتفاع أسعاربعض السلع، فنعانى من ارتفاع إسطوانات الغاز واستغلال وجشع بائعيها، وبلغ سعر اسطوانة الغاز إلى 15 جنيه وأحيانا تصل إلى 20 جنيه فى أوقات الأزمات، خاصة أننى مسنة ولا أستطيع الحصول عليها من المستودع.
من ناحية اخرى، أوضح محمد حسنين أمين عام الغرفة التجارية ببورسعيد أن التجار ليس لهم ذنب فى زيادة أسعار بعض السلع مشيرا إلى أن أسباب زيادة الأسعار هو ارتفاع معدل سعر الدولار، ما يؤثر بالسلب على كافة الأسواق ويؤدى إلى ارتفاع الأسعار وهو مايعاني منه المواطن الآن.
فيما أشار المهندس صفوت عمار وكيل وزارة التموين ببورسعيد إلى أن المواطن لا زال لديه سلوك التعامل مع الأسواق والباعة الجائلين وبالتالى فيقعون ضحية غلاء أسعار السلع الاستهلاكية على الرغم من تواجد 6 مجمعات استهلاكية ببورسعيد ومتوافر بها جميع السلع بأسعارها الطبيعية، بالإضافة إلى وجود الجمعيات التعاونيه لبيع الأسماك بالأسعار المعروفة والرسمية، لكن أحيانا تزيد بالفعل بعض السلع فالأسماك ير تفع سعرها وقت النوات وندرة الأسماك فى السواق، بالإضافة إلى زيادة السلع الموسمية، أما بالنسبة لاسطوانات الغاز فهى متوفرة بمستودعات بورسعيد بسعرها الرسمى 5 جنيهات.