وأصلت الأحزاب السياسية والقوى الثورية وائتلافات الشباب استعداداتها لمليونية 25 يناير تحت شعار « الاستجابة لمطالب الثورة أو رحيل نظام الإخوان» باعتباره يوم بعث للثورة من جديد. واستعد ميدان التحرير لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بشاشات عرض كبيرة وسط الميدان تشير إلى تورط الإخوان فى موقعة الجمل وافترائهم على الثوار، مع إغلاق مداخل الميدان أمام السيارات، كما قام بعض فنانى الجرافيتى بكتابة بعض العبارات على أرض الميدان، منها: «ممنوع دخول الإخوان»، و «أنا مش كافر.. أنا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد» ، «الشعب يريد إسقاط النظام». وجدد حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وعضو جبهة الإنقاذ، الدعوة لجموع الشعب المصرى للنزول والاحتشاد غدا فى كل ميادين الحرية من أجل التعبير عن غضبهم ضد سيطرة الإخوان وتدهور أوضاع البلاد. ولفت إلى أن الجبهة فى حالة انعقاد دائم لبحث كل التطورات التى تطرأ على الساحة. فيما دعا كمال خليل الناشط السياسى وعضو جبهة الخلاص الثورى، جماهير الشعب بالنزول للميادين، ومحاصرة الاتحادية ومجلس الوزراء. مؤكدا أنه ليس يوما للاحتفال، وإنما لاستكمال الثورة ورحيل مرسى وعشيرته ومكتب إرشاده. كما طالب «خليل» الشعب بالاحتشاد وعدم مغادرة أماكنهم وضرورة المحافظة على المنشآت، لأنها ملك للشعب. ومن جانبه، انتقد الدكتور أيمن أبوالعلا عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، دعوات بعض المنتمين للتيار الإسلامى بإعلان ثورة إسلامية ردا على مظاهرات 25 يناير، مؤكدا أن هذه الدعوات من شأنها التصعيد لوقوع حرب أهلية قد تودى بالأخضر واليابس فى مصر. ومن جانبه، قال محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 أبريل، إن الثورة لم تحقق مطالبها حتى الآن، وباللتالى فإن الحركة لن تحتفل بها فى ذكراها الثانية وستكمل نضالها من أجل تحقيق أهدافها. وأشار «عفيفى» خلال مؤتمر عقدته الحركة ظهر أمس «الأربعاء»، إن الحركة ستشارك فى فاعليات 25 يناير المجيدة فى ذكرى الثورة الثانية، وتنطلق فى 3 مسيرات من ميدان مصطفى محمود إلى التحرير، والثانية تنطلق من دوران شبرا، والأخيرة من السيدة زينب.