شدد رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "ليونيد كوتسارا" وزير خارجية أوكرانيا، على الأهمية التاريخية لمعاهدة "الإليزيه" التي تم توقيعها بين ألمانيا وفرنسا في يناير عام 1963، مؤكدا أهميتها في تحقيق المصالحة بين الدول الأوروبية، ومعتبرا أنها "حجر الزاوية في تحقيق المصالحة في أوروبا بعد الحرب". جاء ذلك في بيان صدر اليوم /الثلاثاء/ عن مقر المنظمة بالعاصمة النمساوية فيينا بمناسبة حلول الذكرى ال50 للمعاهدة التي وقعها المستشار الألماني "كونراد أديناور" والرئيس الفرنسي "شارل ديجول" قبل خمسين عاما، لافتا إلى الأهمية التاريخية لهذه المعاهدة. وأوضح رئيس المنظمة أن معاهدة الإليزيه " وضعت الأساس للعلاقات المتنامية بين باريس وبرلين وشعبيهما على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما ساعدت على بناء الثقة وتعزيز الأمن في أوروبا ككل".