عقدت مجلة "دير جست" حفلها السنوي لتسليم جوائز التميز والإبداع في كافة المجالات بفندق "دوسيت ثاي" بالتجمع الخامس. صادف مهرجان هذا العام مرور عشرة أعوام على إطلاق المجلة وبهذه المناسبة تمت إضافة جائزة جديدة سميت بجائزة "الأسطورة" للمبدعين المتميزين في كافة المجالات. وقد فاز بجوائز الأسطورة المطرب هاني شاكر والفنانة يسرا والفنانة إلهام شاهين والمذيعة القديرة أمال فهمي. وقد تأثر الحضور بشدة عندما غنى هاني شاكر أغنية الدعاء لمصر وقابلوه بعاصفة من التصفيق، وعندما صعدت آمال فهمي إلى المسرح قالت أن هاني قد أبكاها بما حمله صوته من حب وصدق لهذا البلد الذي نحبه جميعا، فصعد هاني شاكر على المسرح وقبل يداها أمام الجميع قائلا أنها عرفته منذ أن كان طفلا يتعلم الغناء من عبد الحليم، وقالت للحضور أنها سوف تقابل رئيس الجمهورية هذا الأسبوع لتجري معه حوارا يذاع "على الناصية" يوم الجمعة في ذكرى الثورة، وأنها قد أعدت له مجموعة من الأسئلة الصعبة جداً في حوار من أقوى ما أعدت في مشوارها الطويل مع الإذاعة طالبة من الجمهور أن يدعوا لها أن تمتلك الشجاعة الكافية لسؤال كل الأسئلة الصعبة التي تمتلكها. وصعدت إلهام شاهين لتسلم جائزة الأسطورة عن دورها في الدفاع عن الفن وإعادة هيبته وسقوفها في وجه الإهانات المستمرة للفنانين المصريين، وقالت إلهام أنها لأول مرة تتسلم جائزة لدور غير فنها، وأن لها طعما حلوا لأنها تخبرنا جميعا أننا نحب مصر بفنها وثقافتها وعلومها وأننا سوف نكون سويا عاملين لإعادة مصر على راس العالم كله رغم أنف أي حاقد أو كاره لها. وكانت لحظة مؤثرة حين عرضت على الشاشات صور الفنانين الكبار الذين فقدناهم بدءا من وردة وعمار الشريعة وإسماعيل عبد الحافظ ويوسف داوود وأحمد رمزي ووحيد سيف وهند رستم، وعلق الدكتور أحمد كامل المستشار الإعلامي لحزب المؤتمر أن مصر بهويتها وثقافتها وقوتها الناعمة أصبحت الرائدة لكل المنطقة، وأن المصريين في ثورتهم استطاعوا أن يمزجوها بالموسيقى والغناء والفكاهة حتى سماها العالم الثورة الضاحكة.