أكد المدرب ستيفن كيشي أن نيجيريا وضعت مشروعا سيستغرق خمسة أعوام من أجل التأهل لكأس العالم 2018... وأشار إلى أن منتخب نيجيريا يحاول استعادة أمجاد الماضي في كأس أمم افريقيا لكرة القدم وقال كيشي فى تصريح للصحفيين قبيل أول مباراة لفريقه في كأس أمم افريقيا اليوم الاثنين "سنعكف على تطوير هذا الفريق على مدار السنوات الخمس المقبلة." وأضاف "لا ننظر الى كأس الامم الحالية وحدها لكننا ننظر الى كأس العالم التي ستنطلق بعد خمس سنوات من الان. ولذلك قررنا الاعتماد على بعض اللاعبين الشبان في تشكيلتنا.
وفى اطار التغييرات الكبيرة التي أجراها كيشي استبعد المهاجم يتر اوديموينجي كما استبعد اوبافيمي مارتنز المحترف في اسبانيا.
وقال كيشي "اللاعبون الشبان ينتظرون على احر من الجمر المشاركة. ليس فقط من اجل هذه البطولة لكن من اجل بناء فريق افضل على مدار السنوات الخمس المقبلة."
وكانت نيجيريا من القوى الكبرى في كرة القدم الافريقية قبل عشر سنوات لكن مباراتها في نلسبروت غدا الاثنين امام بوركينا فاسو في المجموعة الثالثة ستؤكد عودة الفريق الى كاس امم افريقيا بعدما غابت بشكل محرج عن النسخة الماضية قبل عام.
وبعد هذا الاخفاق استعان اتحاد كرة القدم بخدمات كيشي الذي كان قائدا سابقا لمنتخب النسور عندما احرزوا اللقب لاخر مرة في مسيرتهم عام 1994 وهو العام الذي شهد ايضا مشاركتهم لاول مرة في نهائيات كاس العالم بالولايات المتحدة... وقال كيشي "كان فريقا يملك شخصية. لعبنا باخلاص وعشقنا كرة القدم. كنا قريبين من بعضنا البعض. كنا اشقاء."
واضاف "الوضع الحالي مختلف لكن الامور ستتطور الى الافضل وسنحاول استعادة ذاكرة الانتصارات كل ما نحتاجه هو بعض الوقت. اشعر بالرضا عما يقدمه الفريق لكننا نحتاج الى بعض الوقت والصبر."
وأشار الى أن كرة القدم تتطور فى القارة ألافريقية .. وقال أن غانا تحاول تأكيد مكانتها ضمن المرشحين للفوز بكأس الأمم الافريقية لكرة القدم من خلال مشوارها في البطولة وبدأت بمواجهه الكونجو الديمقراطية ... ورغم أن غانا دخلت اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزها على مصر وتونس في مباراتين وديتين في ابوظبي قبل البطولة.الاأن الفريق أضاع الفوز ونتيجه للاخطاء الدفاعية دخل فى مرماه هدفين لتنتهى المباراة بالتعادل 2 -2.
وأضاف ان غانا سجلت سبعة اهداف في اخر مباراتين وديتين وحولت تأخرها بهدفين الى الفوز 4-2 على تونس التي تشارك ايضا في النهائيات... وفي المجموعة الثانية ايضا ستلعب مالي مع النيجر التي خسرت جميع مبارياتها الثلاث في مشاركتها الوحيدة بالنهائيات العام الماضي.ورغم غياب عدة لاعبين عن التشكيلة بسبب الاصابة الا ان الترشيحات تصب في صالح مالي من أجل تجاوز عقبة النيجر. وشهدت فترة اعداد الكونجو الديمقراطية قبل البطولة اضطرابات بعدما رفض اللاعبون التدريب يومي الخميس والجمعة الماضيين من أجل الحصول على مكافآت مالية للجهاز التدريبي الذي لم يحصل على مستحقات نظير المشاركة في النهائيات.
وانتهى اليوم الافتتاحي للبطولة دون ان تهتز الشباك بعدما تعادلت جنوب افريقيا الدولة المضيفة بدون اهداف مع الرأس الأخضر وهي نفس نتيجة لقاء المغرب مع انجولا.