غانا تسعى لاظهار امكاناتها بالأمم الافريقية خلال مواجهة الكونغو

ستحصل غانا على فرصة لتأكيد مكانتها ضمن المرشحين للفوز بكأس الأمم الافريقية لكرة القدم عندما تبدأ مشوارها في البطولة امام الكونجو الديمقراطية الاحد , وفي المجموعة الثانية ايضا ستلعب مالي مع النيجر التي خسرت جميع مبارياتها الثلاث في مشاركتها الوحيدة بالنهائيات العام الماضي.
وانتهى اليوم الافتتاحي للبطولة دون ان تهتز الشباك بعدما تعادلت جنوب افريقيا الدولة المضيفة بدون اهداف مع الرأس الأخضر وهي نفس نتيجة لقاء المغرب مع انجولا.
وشهدت فترة اعداد الكونجو الديمقراطية قبل البطولة اضطرابات بعدما رفض اللاعبون التدريب يومي الخميس والجمعة الماضيين من أجل الحصول على مكافآت مالية للجهاز التدريبي الذي لم يحصل على مستحقات نظير المشاركة في النهائيات.
ويعد المنتخب الغاني من أقوى المرشحين لنيل لقب البطولة لما يمتلكه الفريق من أسماء كبيرة تلمع في سماء القارة الأوروبية مع أنديتها, بجانب الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها منتخب النجوم السمراء في البطولة الإفريقية .
ويمتلك جيمس كويسي أبياه المدير الفني لغانا جيل مميز من اللاعبين في جميع خطوط الملعب, ويعتبر كوادو أسامواه لاعب يوفنتوس الإيطالي أبرز لاعبي غانا في الوقت الحالي, بجانب أسامواه جيان نجم العين الإماراتي وأنطوني عنان لاعب أوساسونا الإسباني وإيمانويل بادو لاعب أودينيزي الإيطالي, وثنائي الترجي التونسي "إيمانويل كلوتي وهاريسون أفول" .
ويغيب عن النجوم السمراء في هذه البطولة نجم مارسيليا الفرنسي أندريا أيو, حيث تم استبعاده من القائمة قبل انطلاق البطولة بأيام بسبب عدم ألتزامه وتخلفه عن حضور معسكر المنتخب بالإمارات, كما استبعد المدرب جوردان أيو شقيق أندريا لوجهة نظر فنية .
وكان المنتخب الغاني قد انتظم في معسكر مغلق بالإمارات تخلله عدة مباريات ودية , حيث فاز على مصر بثلاثية نظيفة , وتغلب على تونس 2/4 , ليدخل البطولة بمعنويات مرتفعة .
وتبقى فرص الكونغو في الصعود للدور التالي, صعبة بسبب وجود منتخبي غانا ومالي في المجموعة ذاتها .
وفي المباراة الأخرى للمجموعة الثانية, يلعب منتخب مالي أمام النيجر , حيث تسعى مالي لانطلاقة قوية بالبطولة وتحقيق مركز أفضل من المركز الثالث الذي حصل عليه في البطولة الماضية 2012, والوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها .
ويأمل سيدو كيتا نجم برشلونة السابق وداليان الصيني الحالي في قيادة مميزة لمنتخب بلاده في البطولة القارية التي قد تكون الأخيرة في مشواره الكروي الدولي, ورغم غياب عدة لاعبين عن التشكيلة بسبب الاصابة الا ان الترشيحات تصب في صالح مالي من أجل تجاوز عقبة النيجر..
وكان المنتخب المالي قد حقق أفضل إنجاز له في البطولة الإفريقية في أول مشاركة له عام 1972 عندما وصل للمباراة النهائية والتي خسرها من الكونغو .