دعت حركة الاشتراكيين الثوريين عمال مصر والحركات الثورية إلى التضامن غدا "الأثنين" مع عمال شركة غزل شبين الكوم في وقفتهم أمام مجلس الدولة بالدقي الساعة العاشرة صباحا، حيث تصدر قرارها بشأن طعن الحكومة علي القرار الصادر بإلغاء قرار خصخصة الشركة إلي شركة "أندوراما"، والذي قد حصل عليه محامون المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وكانت المحكمة قد حكمت ببطلان عقد بيع "مصر شبين الكوم للغزل والنسيج" إلى شركة "أندوراما" وهو ما يجب أن يترتب عليه إعادة العاملين إلى سابق أوضاعهم السابقة مع منحهم كامل مستحقاتهم وحقوقهم، وتحمل المشتري وحده كامل الديون والالتزامات التي رتبها خلال فترة نفاذ العقد، وبطلان جميع التسجيلات أو القيوم بالشهر العقاري والسجل العيني. يذكر أن حكومة الإخوان المسلمين ترفض حتى هذه اللحظة تنفيذ حكم المحكمة النهائي القاضي بعودة شركة المراجل البخارية إلى الدولة والصادر منذ شهرين، مما دفع العمال إلى اقتحام الشركة الأسبوع الماضي والاعتصام بها لعدة ساعات كإنذار أخير للحكومة قبل الاعتصام المفتوح. ودعا هشام فؤاد، عضو مكتب العمال بالحركة عمال الشركات المستردة، إلى تنسيق حركتهم والضغط الجماعي على حكومة رجال الأعمال لتنفيذ أحكام القضاء، والنزول يوم 25 يناير لإقالة حكومة قنديل ومواصلة الثورة من أجل سياسات جديدة تنحاز لمطالب الفقراء في أجور عادلة وتثبيت الأسعار وعودة الشركات المنهوبة وفرض ضرائب تصاعدية وتعديل تشريعات العمل ووقف الخصخصة تحت اسم الصكوك، وكذلك للقصاص للشهداء، وتطهير كافة أجهزة الدولة. وشدد فؤاد على، أن سلطة محمد مرسي ترسل كل يوم مئات الإشارات إلى رجال الأعمال التي تؤكد انحيازها السافر للاستثمار والمستثمرين بما فيهم رجال الأعمال من رموز النظام السابق والمطبعين مع إسرائيل في إطار اتفاقية "الكويز"، بينما تغض الطرف عن مشاكل العاملين بأجر، بل وتصدر التشريعات التي تقيد حريتهم النقابية.