مسئول ياباني يصل إلى الجزائر لمتابعة أزمة الرهائن اليابانيين المختطفين بجنوب البلاد

وصل إلى العاصمة الجزائرية اليوم "الخميس" مينوري كويشي نائب وزير مكلف بالشؤون البرلمانية بوزارة الشؤون الخارجية اليابانية لمتابعة أزمة اليابانيين المختطفين بقاعدة "الحياة" النفطية بمدينة "عين أمناس " بولاية إليزي الواقعة على بعد 1600 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة .
وذكرت وسائل الأعلام الجزائرية الرسمية أن المسئول الياباني التقى فور وصوله بوزير الخارجية الجزائري مراد مدلسى حيث تم أستعرض الجهود التي تقوم بها الجزائر لأطلاق سراح المختطفين .
وكان تليفزيون " النهار " الجزائري الخاص قد أعلن أن رهينة ياباني تمكن من الفرار من خاطفيه ليكون بذلك أول ياباني يفر من بين خمسة يابانيين تم الإعلان عن احتجازهم بالقاعدة .
يذكر أن قوات الجيش قامت اليوم بتحرير قرابة 600 عامل جزائري وأربع رهائن أجانب من خاطفيهم بقاعدة " الحياة " .
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن مصادر محلية قولها أنه تم تحرير اربع رهائن أجانب اليوم خلال عملية شنتها قوات الجيش ..مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بسكوتلنديين اثنين و كيني و فرنسي .
ونقلت الوكالة عن مصدر أخر قوله أن حوالي نصف الرهائن الأجانب قد تم تحريرهم دون تقديم العدد الحقيقي ولا جنسية الرهائن ..موضحا أن قوة من الجيش أطلقت النار على سيارتين رباعيتي.
الدفع حاولتا الفرار وعلى متنهما عدد غير محدد من الأشخاص.
وأضاف المصدر أن عملية تحرير الرهائن التي كانت متواصلة حتى بداية الظهيرة قد خلفت عدة ضحايا دون تحديد العدد.
وأشارت الوكالة إلى أن صحفيها لاحظوا اشتباكا عنيفا قد جرى بالقرب من قاعدة الحياة للموقع الغازي تيقنتورين بمدنية عين امناس .
وكانت قناة " النهار " قد أعلنت بعد عصر اليوم أن 6 رهائن أجانب و 15 عنصرا من خاطفيهم لقوا مصرعهم من بينهم قائدهم الذى يدعى " أبو البراء خلال قيام قوات الجيش بمحاولة إطلاق سراح المختطفين بقاعدة " الحياة " النفطية بمدينة "عين أمناس " بولاية إليزي الواقعة على بعد 1600 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة .