قال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي مساء اليوم "الخميس" أن الصين طالبت حكومة مالي بحماية مواطنيها ، مضيفا أن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لسلامة المواطنين الصينيين بالخارج وحقوقهم المشروعة . وأضاف المتحدث الصيني - في بيان له - أن السفارتين الصينيتين في مالي وجارتها الجزائر ستظلان على اتصال وثيق بالأفراد والمؤسسات والمنظمات المعنية، فضلا عن توفير كافة المساعدة القنصلية والحماية الضرورية لهم ، موضحا أن الصين طالبت حكومة مالي باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظمات والأفراد الصينيين في البلدين. وفيما يتعلق باتجاه الصين نحو نشر القوات في مالي، أعرب المتحدث الصيني عن دعم بلاده لجهود حكومة مالي لحماية سيادة أراضيها واقترح أنه يتعين على كافة الأطراف المعنية أن تنفذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي . وأشار المتحدث إلى أن الصين تراقب عن كثب الوضع في مالي وتتابع الدول والمنظمات الاقليمية ذات الصلة التي نشرت قوات برية بناء على طلب الحكومة في مالي. وقال هونغ لي إن الصين تتطلع إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2085 ، الذي يأمر بنشر قوة مهام دولية بقيادة أفريقية للمساعدة في استعادة الاستقرار بمالي، معربا عن أمل الصين أن يتم معالجة الحادث في الجزائر بطريقة مناسبة في أقرب وقت ممكن". من ناحية أخرى، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي مساء اليوم اليابان على القيام بجهود ملموسة واتخاذ اجراءات فعالة لتهدئة التوتر بشأن جزر دياويو وتحسين العلاقات الثنائية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية - في بيانه، تعليقا على رأي رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في العلاقات بين البلدين - إن " سيادة الصين على جزر دياويو والجزر التابعة لها لا تقبل الجدال وذلك استنادا على الدليل التاريخي والأساس القانوني " ، موضحا أن الصين تحث الحكومة اليابانية على الاعتراف بالحقائق التاريخية والوضع الحالي وحل القضايا عبر الحوار والنقاش والمفاوضات . وأضاف أن الصين تولي اهتماما كبيرا لتطوير العلاقات مع اليابان، وتأمل أن يواصل الجانب الياباني تعزيز العلاقات الاستراتيجية للبلدين وفقا لمبادئ الوثائق السياسية الأربعة بين الجانبين.