أصدر اللواء محمد كامل محافظ البحر الأحمر، قرارا بأن تتولى جمعية الحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا) تطوعا وبالمجان إدارة منطقة صمداى تحت مسئوليتها المباشرة وذلك بنفس النظام الخاص بتحصيل مقابل خدمة من زوار محمية شعاب صمداى بمدينة مرسى علم جنوب المحافظة مع وضع حد أقصى لعدد الزوار بالمنطقة، وذلك للحد من الزيارات للمحمية، حفاظا عليها وعلى البيئة البحرية. جاء القرار كنوع من إعادة الحياة لأكبر منطقة تتواجد بها الدارفيل بالبحر الأحمر وهى منطقة صمداى والتي تعرف أيضا "ببيت الدرافيل" وتجديد لفكر إدارة المناطق البحرية من خلال طرق جديدة للتسويق والرصد البيئي والمتابعة لواحدة من أهم عوامل الجذب السياحي لمدينة مرسى علم وللبحر الأحمر بشكل عام. وفيما يخص المنظومة الجديدة لإدارة منطقة صمداى بعد قرار اللواء محمد كامل بتولي جمعية الحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر تطوعا وبالمجان، أشارت الجمعية - في بيان لها - إلى أنها لن تعتمد في الأساس على تغيير مفهوم الزيارة فقط ولكنها ستعتمد على نقل خبرات جديدة للزائرين في مجالات الحفاظ على البيئة والتعليم البيئي كذلك تطبيق النظم الحديثة في التسويق من خلال خطط واضحة وناجحة بل سيتيح ذلك التسويق على مستوى العالم. كما ستقوم الجمعية بإحياء برامج الرصد البيئي للدرافيل من خلال خبرات مصرية وإقامة أول محطة عائمة بتكلفة مليون و200 ألف جنيه بغرض التعليم والتوعية والرصد حيث ستشتمل هذه المحطة على ثلاث وحدات رصد واحدة للدارفيل وأخرى للطيور وأخرى للقروش بالإضافة إلى تطبيق القانون والسيطرة طبقا لخطة الإدارة المعتمدة وبما يضمن الاستغلال المستدام والأمن لهذه الموارد البحرية الحية وبما يدعم الحركة السياحية ويؤدي إلى انتعاشها وكذلك بما يضمن أن كل زائر قد مارس واكتسب من الخبرات ما يشجعه على زيارات المنطقة مرات عديدة وانضمامه إلى المواطنين المدافعين عن حماية البيئة.