حركة "التوحيد والجهاد" تعتزم زرع ألغام لغلق حدود مالي مع النيجر وبوركينافاسو

أعلنت حركة (التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا) المسيطرة على منطقة غاوه بالشمال المالي أنها ستقوم بإغلاق المعابر الحدودية مع بوركينافاسو والنيجر من خلال زرع الألغام .. مشيرة إلى أنها قامت باستدراج الدول الإفريقية وفرنسا إلى حرب "لن تتوقف بعد اليوم".
وكانت دول إفريقية من بينها النيجر وبوركينافاسو قد أعلنت عن نيتها إرسال قوات إلى مالي، من أجل مساندة الجيش الحكومي في مواجهته للجماعات الإسلامية المسلحة، حيث أكدت كل من النيجر وبوركينافاسو إرسال 500 جندي.
وذكر بيان صادر بعد ظهر اليوم الاثنين ، وقع عليه أبو الوليد الصحراوي أمير التوحيد والجهاد ونشرته وسائل الإعلام الجزائرية ، "أن الجماعة قررت بعد التطورات الأخيرة في مالي غلق المعابر مع بوركينافاسو والنيجر والبدء بعملية زرع الألغام ".
وقال أبو الوليد الصحراوي "إن الجماعة ستبدأ في إرسال التعزيزات العسكرية لمواجهة جيوش دول الطوق المرتدة العميلة لعباد الصليب" ، على حسب قوله .
وأضاف "هذه الحرب لن تتوقف بعد اليوم فقد وفق الله المجاهدين إلى استدراج هذه الأنظمة المرتدة وأربابهم من النصارى إلى حرب مع الأمة الإسلامية" ، وفق بيان الحركة.
وتابع الصحراوي قائلا "إن فصول هذه الحرب مع الصليبيين ووكلائهم بدأت في أرض أزواد ولن تكون إلا وبالا وخسارة على الكفار والمرتدين تماما مثلما حدث في أفغانستان والعراق والصومال"، فق قوله.
وكانت الطائرات الفرنسية قد قصفت بالأمس مراكز تدريب ومخازن أسلحة بمدينة غاوه كانت تابعة لجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.