أعرب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن مخاوفه من المسيرات التي ينظمها الالتراس، مؤكدا أن الوزارة ستتعامل مع مثيري الشغب بكل حسم وقوة. وقال إبراهيم، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: إنه يتمنى أن يشاهد أجواء احتفالية في ذكرى ثورة 25 يناير، تسيطر عليها البهجة والمحبة. وأضاف: أتمنى أن تكون تلك المظاهرات سلمية، واحتفالية كبرى بذكرى الثورة المجيدة، وأنا مستعد لمشاركة الشعب المصري في تلك المظاهرات السلمية، موضحاً أنه يشعر بالقلق من الألتراس والمسيرات التي يدعون لها. وعن طريقة التعامل الأمني مع أحداث الشغب المتوقعة، قال وزير الداخلية: "سنتعامل مع مثيري الشغب وفقا للقانون، وسأواجه الشغب بكل حسم وقوة، والقوة التي أعنيها استخدام قنابل الغاز كأقصى درجة في استخدام القوة". وعلق إبراهيم على ما يتردد عن أخونة وزارة الداخلية، ضاحكاً: "أول إمبارح كنت في الإسعاف، وصرخ مواطن من بعيد: يا وزير ما تأخونش الوزارة، طبعا كل ما يتردد في هذا الصدد بلا أساس من الصحة، مفيش حاجة اسمها أخونة الوزارة، ومفيش دليل على كده ولا حد طلب منا حاجة بالشكل ده، ومش صحيح إن أنا جاي عشان أخونتها، أنا جاي فترة ممكن تكون قصيرة واللي بعدى يكمل". وأبدى إبراهيم قلقه وتخوفه من الألتراس، والمسيرات التي يدعون لها، وقال: "بجد أنا قلقان، لأن الحكم في مذبحة بورسعيد لن يرضي جميع الأطراف، مؤكداً أنه لا توجد أي خلفيات أو دوافع سياسية وراء أحداث الاتحادية، مساء أمس الأول، التي أصيب فيها 18 بينهم أفراد شرطة، موضحاً أن الشرطة توصلت لمرتكبي الجريمة قبل مرور 8 ساعات بعد الهجوم على المعتصمين.