انتقد مجدى حمدان القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية والناشط السياسي الدعوات التي يقوم بها البعض من الأحزاب المدنية بدعوة عدد من المنظمات الدولية لرقابة الانتخابات التشريعية، معللا ذلك بأن مصر بها العديد من المنظمات الحقوقية والمدنية يمكنها الاضطلاع بهذا الدور والقيام به ووجود المنظمات الدولية من وجهة نظره يعتبر تعديًا علي السيادة المصرية. وأشار حمدان إلى أن حزب الجبهة كان قد أقام مركز مراقبة لانتخابات 2010 المزورة ورصد المركز العديد من المخالفات والتي كانت أحد أسباب قيام ثورة 25 يناير. وحذر حمدان من أن معظم المنظمات الدولية لن تغير من نتيجة الانتخابات من شئ سوى تشوية صورة مصر أمام المجتمع الدولي. وأضاف بأن أحزاب جبهة الانقاذ اذا كانت تري أن الانتخابات القادمة سوف يتم تزويرها فيجب مقاطعتها وعدم خوضها من البداية لكي يتم كشف تزوير الارادة السياسية. وأشار إلى أن كثرة تصريحات قادة جبهة الإنقاذ تنقل صورة عكسية ليست في صالح الجبهة، كما يجب لهؤلاء النخبة اذا ارادوا ان تكون لهم الغلبة في الانتخابات القادمة أن يكثروا من الكلام مع الناس ويقللوا الكلام مع أنفسهم، أما عن المعايير الموضوعة لاختيار المرشحين للانتخابات القادمة فإنه يعتبر أنها معايير واهية وهناك بعض الاعتبارات سوف تتبع في النهاية لأن معظم المعايير الموضوعة لاتنطبق إلا علي 3أحزاب فقط من أحزاب جبهة الإنقاذ، كما أعتبر حمدان أن عدم دفع الجبهة بالقيادات الشابة والوجوه الجديدة في الانتخابات القادمة يعتبر انقلابا علي أهداف الثورة والتى تنادى بها الجبهة مما يفقدها المصداقية.