أكد الناطق الرسمي لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان بدر الدين إبراهيم ، تمسك حزبه بسياساته وتوجهاته وثوابته التنظيمية، مهما كانت التحديات الداخلية والخارجية. وقال الناطق في تصريح صحفي، إن الحزب في كامل استعداده لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد بواسطة بعض الأنظمة السياسية المعارضة وبعض القوى الإقليمية ، مضيفا أن هناك أساليب حاسمة - لم يكشف عنها - (ستعمل على ردع كل من يتطاول على الأهداف التي رسمها المؤتمر الوطني منذ توليه السلطة).
وأوضح أن الحزب يرصد تحركات القوى السياسية التي تسعى لتقويض دوره السياسي والتنظيمي منذ أكثر من 15 عاما فضلا عن الضغوط الإقليمية والدولية التي لازالت تمارس عليه.
وأضاف أن المؤتمر الوطني اتخذ كل السبل لمواجهة التحديات المشار إليها وذلك عبر الحوار والتداول والمشاركة في الحكم وبعض الحلول السلمية كمرحلة أساسية وإستراتيجية ، إلا أن المؤامرات لاتزال تمارس ضده بصورة واضحة، مؤكدا أن الحزب سيستنفد كل طاقاته لحماية السلطة والحكم والثوابت الوطنية عبر الأسس والقوانين المحلية والدولية المتبعة.
وحذر بدر الدين من المساس بالثوابت الوطنية وتجاوز سيادة القانون (من كافة الجهات السياسية والمتمردة وبعض القوى الإقليمية التي تقدم الدعم لتلك الجهات، وذلك في إشارة إلى ميثاق (الفجر الجديد) الموقع في كمبالا مؤخرا بين (الجبهة الثورية) وأحزاب سودانية معارضة ، ويهدف لإسقاط الحكومة السودانية بكل الوسائل.