انتهى رجل الأعمال محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ورئيس مجموعة النساجون الشرقيون من إتمام عمليات الانشاء بمصنعه الجديد باسم "الملك توت" لإنتاج الألياف الصناعية ونسجها بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان. علمت الصباح أن التكلف الاستثمارية للمصنع تجاوزت ال 430 مليون دولار وينتج المصنع بطاقة 20 ألف طن يوميا بما يعادل مبيعات سنوية تسجل 800 مليون جنيه وتتوجه نسبتها العظمي للتصدير الخارجي , كما يوفر المصنع نحو 1600 فرصة عمل مباشرة فضلاً عن الاف فرص العمل التي يوفرها بشكل غير مباشر . وعلى صعيد متصل فإن مجموعة النساجون الشرقيون بدأت ايضاً عمليات الإنشاء لمصنعين جديدين بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان لإنتاج السجاد لمواجهة الطلب المتزايد علي منتجات المجموعة سواء كان محلياً او خارجياً. وفى نفس السياق أوضح خميس أن مصر لأول مرة تستنشق هواء الحرية بعد أن حكمها الفرعون لمدة 5 آلاف سنة ماضية , مشيرا الى أن هذا المسار الديمقراطي سينعكس بشكل ايجابي علي مستقبل الاقتصاد المصري , متوقعا مزيد من التدفق لرؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار المباشر في مصر خلال الفترة المقبلة وانشاء مزيد من القلاع الصناعية الكبري برأس مال وطني في المستقبل القريب بما يقود معدلات النمو الصناعي الي الارتفاع . وأشار الى ان ذلك من شأنه أن يساعد على ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي ومستوي معيشة المواطن المصري مع وجوب اهتمام الحكومة بتبني سياسات ترفع مستوي العدل الاجتماعي في توزيع ثمار التنمية خلال الفترة المقبلة.