رأت صحيفة "ذي أسترالين" ان لجوء الرئيس المصري محمد مرسي لإيران لتكوين أجهزة أمنية واستخباراتية مستقلة عن الجيش المصري حيث لا يزال يرفض تبادل المعلومات مع الحكومة أو السماح للإخوان بالوصول إلى أجهزة المراقبة، ووفقا للصحيفة فإن مصادر في القاهرة أكدت ان مقابلة رئيس المخابرات الايراني قاسم سليماني مع عصام الحداد مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين والتي كانت بناء على طلب مرسي، اغتنمت فيها طهران الفرصة في مقابل مساعدة إيران لبناء تلك الاجهزة الامنية فهي تريد تنازلات بشأن موقف مرسي من الرئيس السوري بشار الأسد سوريا. ووفقا للصحيفة الاسترالية، فإن هذه الخطوة تؤكد المخاوف من أن جماعة الإخوان المسلمين تعتزم استعباد البلاد تحت حكم رجال الدين، وتهدد علاقات مصر مع الغرب وخاصة الولاياتالمتحدة . وعلق موقع "والا حداشوت" الإخباري الإسرائيلي ان زيارة قاسم سليماني بأنها ضربة للعلاقات بين مصر والولاياتالمتحدةالامريكية التي تعطي لمصر مساعدات عسكرية ب 1.3 مليار دولار سنويا. وأضاف الموقع العبري ان هذه الزيارة تأتي بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وايران منذ عام 1979 بعد توقيع مصر لاتفاقية السلام مع اسرائيل، مشيرا الي ان العلاقات بين مصر وايران منذ تولي الرئيس مرسي الحكم تجددت منذ العام الماضي الا انها لم تتجدد علي المستوي الدبلوماسي علنا. جدير بالذكر أن كانت أول من نشر أنباءاً عن تأسيس "حرس ثوري" في مصر، ففي 18 ديسمبر الماضي ذكر موقع "مشرق" الإيراني أن الإخوان المسلمين في مصر يسيرون علي خطى إيران ويحاكون تجربة "الحرس الثوري الإيراني".
وأضاف الموقع نقلاً عن "نشرة العروة الوثقي" أن أول قرارات الرئيس المصري "محمد مرسي" بعد الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور هو تشكيل "حرس ثوري مصري" .