تعادل المنتخب المغربي لكرة القدم أمام منتخب زامبيا بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما بجنوب إفريقيا استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا. وتعتبر مواجهة زامبيا الأولى في إطار معسكر المنتخب المغربي بجنوب إفريقيا ، حيث سيواجه السبت المقبل منتخب زامبيا، لذلك كانت الفرصة أمام رشيد الطوسي مدرب المنتخب لتجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين، حيث لعب المباراة بفريقين.
وأشرك الطوسي في الشوط الأول اللاعبين الأساسيين، واعتمد على نادر لمياغري في حراسة المرمى ، أمام خط الدفاع المكون من عبدالرحيم شاكير وعبدالحميد الكوثري والمهدي بنعطية وعصام عدوة، واعتمد في الوسط على عادل هرماش وكريم الأحمدي ويونس بلهندة، بينما أشرك في الهجوم يوسف العربي وأسامة السعيدي ونورالدين أمرابط.
وبدأ المنتخب المغربي المباراة بالهجوم وسنحت له مجموعة من الفرص، أبرزها عبر أسامة السعيدي عندما انفرد بالحارس في الدقيقة العاشرة ، غير أن كرته مرت بجوار القائم كما كان العرابي قاب قوسين أو أدنى من التسجيل من تسديدة كادت تخدع حارس منتخب زامبيا في الدقيقة ال 25.
وتراجع أداء المنتخب المغربي في الربع ساعة الأخيرة من الجولة الأولى وهو ما سمح لمنتخب زامبيا من شن بعض الهجمات، كانت أبرزها انفراد كاتونجو بالحارس لمياغري الذي تدخل بنجاح وأنقذ مرماه.
وخلال الجولة الثانية أشرك الطوسي مجموعه من اللاعبين، وهم الحارس أنس الزنيتي وعبداللطيف نصير وزكرياء بركديش وأحمد قنطاري والمهدي النملي وكمال الشافني ويونس قديوي وعبدالعزيز برادة وعبدالرزاق حمدالله وشهير بلغزواني، وأبقى فقط على المدافع عصام عدوة، إذ لم تؤثر هذه التغييرات على أداء المنتخب المغربي الذي كان بإمكانه التسجيل عبر عبدالعزيز برادة الذي أتيحت له فرصة ذهبية في مربع العمليات ، غير أنه لم يركز بالشكل الكافي.
وهبط إيقاع المباراة وتجنب اللاعبون التدخلات القوية مخافة الإصابات، لتستمر المباراة دون أي جديد وتنتهي بالتعادل من دون أهداف.
وسيخوض المنتخب المغربي ثاني مباراة وديه له يوم السبت القادم أمام ناميبيا.