أكدت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة - فى بيان لها - اليوم "الجمعة"، أن هناك حالة من التخبط والانقسام تدور رحاها داخل جبهة الإنقاذ الوطني نتيجة انفراد بعض أعضاء جبهة الإنقاذ فى اتخاذ بعض القرارات دون اللجوء لبقية الأطراف داخل الجبهة خاصة بعدما اتهم شادي الغزالي رموز جبهة الإنقاذ فى الاجتماع الأخير، بأنهم يتخذون قراراتهم دون الرجوع للحركات الثورية المشاركة مثل حركة 6 أبريل والجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة أحد الحركات الفاعلة فى الشارع. وأوضح الناشط السياسي عيسى سدود المطعني، المتحدث الرسمي للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، أن بوادر الانقسام بين الأعضاء بدأت تتجلى نتيجة خلاف الأعضاء على تصدر قائمة جبهة الإنقاذ فى قائمة انتخابات مجلس النواب ففي الوقت الذى أصدر فيه بيان حزب المصري الديمقراطي بيانا صباح اليوم، أكد فيه أن الجبهة لا تخوض الانتخابات إلا في حالة توافر عشر شروط، ودون تحققها لن تخوض الجبهة الانتخابات البرلمانية القادمة. وجاء ردد حزب الوفد فى بيان على لسان عبد الله المغازي، عضو الجبهة، بنفي هذه البيان واتهام الحزب المصري الذى أصدر البيان بأنه يصدر بيان خاطئ دون الرجوع لأعضاء الجبهة وهو ما ينذر بانقسام مقبل خاصة فى ظل انتقاد رموز الحركات الثورية المشاركة فى الجبهة سياسات رموز الجبهة.