رحب رئيس الوزراء الإيطالي المستقيل ماريو مونتي ، وأمين عام (الحزب الديمقراطي) بييرلويجي بيرساني أكبر أحزاب يسار الوسط ، وزعيم حزب (شعب الحريات) ليمين الوسط سيلفيو بيرلسكوني ، بفحوى الخطاب الذي وجهه رئيس الجمهورية الإيطالية جورجو نابوليتانو إلى المواطنيتن بمناسبة نهاية عام 2012 واستقبال العام الجديد. فقد هاتف مونتي نابوليتانو ليعبر له عن تقديره للرسالة القوية ، المملوءة بالالتزام وبالأمل التي وجهها إلى الإيطاليين ، ووجه له الشكر لأدائه المتزن والدافع للعمل، والذي تمكن هذا العام أيضا من أن يقوم بدور المحفز لجميع القوى السياسية لكي تقوم بحملتها الانتخابية بطريقة متحضرة وبناءه ، وتراعي فيها المصالح العامة للبلاد.
ومن جانبه ، علق سيلفيو بيرلسكوني على خطاب نابوليتاني بالقول "أجد نفسي في الكلمات التي وجهها رئيس الجمهورية إلى جميع الإيطاليين ، حيث ذكر الإرث الثقيل الذي سيشكل عبئا على مستقبل الأجيال الجديدة والحاجة العاجلة لتشجيع إعادة الانتعاش لاقتصادنا لمعالجة الأزمة الاجتماعية المأساوية، التي تعاني منها إيطاليا".
وبدوره قال زعيم الحزب الديمقراطي بيرساني "نابوليتانو نطق بكلمات الواقع حيث شدد على أنه لن يكون هناك نمو بدون تحقيق أعلى مستويات العدالة الإجتماعية، وبدون التضامن، والمدنية..أي لا يمكن الحديث عن تنمية بدون إنقاذ الجنوب ، وتوجيه الاهتمام بالمواطنين الأكثر ضعفا ، وبشكل خاص توفير آفاق للشباب".