طالب المشاركون في الملتقى الأول للجاليات اليمنية حول العالم في فاعليات اليوم الثاني على التوالي اليوم "الثلاثاء" بصنعاء بضرورة فتح المجال أمامهم للمشاركة في مؤتمر الحوار وإيجاد آلية مناسبة لمشاركة المغتربين اليمنيين في كافة أنحاء العالم في الانتخابات النيابية والرئاسية والاستفتاء و فتح ملحقيات تعنى بشئون المغتربين اليمنيين في مختلف الدول ذات الكثافة بالمغتربين. وأعلن في الملتقى عن إنشاء المجلس الأعلى للجاليات اليمنية وانتخاب هيئة إدارية له برئاسة رئيس الجالية اليمنية في جدة مهدي النهاري، وصائل بارباع نائبا، ومقبول الرفاعي أمينا عاما، ومنصور إسماعيل أمينا عاما مساعدا، ومحمد الأهدل مقررا، ونجاة العماد ممثلة للمرأة في المجلس، على أن يقوم المجلس بإعداد لائحة داخلية وعقد اجتماع للجمعية العمومية لمناقشتها خلال ستة أشهر.
كما أعلن المشاركون في الملتقى مباركتهم لجميع قرارات الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي والوقوف إلى جانبه بما من شأنه بناء اليمن الحديث ودولته المدنية وإيصالها إلى بر الأمان مؤكدين دعم المغتربين وتأييدهم المطلق لجهود الرئيس هادي وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل بناء اليمن الجديد.
من جانبه قال مجاهد القهالي وزير شئون المغتربين في حكومة الوفاق الوطني الانتقالية أن الكيان الجديد للمغتربين المتمثل في المجلس الأعلى للجاليات اليمنية كيان مدني حديث قائم على الانتخابات الحرة والنزيهة ويتولى مسئولياته المغتربون بأنفسهم، مؤكدا وقوف الوزارة إلى جانب هذا الكيان الذي سيسهم في تعزيز ارتباط المغتربين بوطنهم وتقوية دورهم في دعم مسيرة نهضته التنموية .
وأكد الوزير القهالي أن الوزارة ستسهم مع المجلس الأعلى للجاليات في إنشاء واستكمال عدد من المشاريع المتعلقة بالمغتربين أبرزها بنك المغتربين والاستثمار، فضلا عن مواكبة التطورات في مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن سوء الإدارة لعب دورا لما يحدث للمغتربين اليمنيين في الخارج.