تظاهر العشرات من المستبعدين بأعمال كنترولات الثانوية العامة أمام ديوان عام الوزارة ظهر اليوم الثلاثاء احتجاجا على قرار الدكتور إبراهيم غنيم وزير التعليم بإستبعاد كل من أمضى أكثر من 5 سنوات على عملهم داخل الكنترولات. ورفع المحتجون عدد من اللافتات التي ترفض قرار وزير التعليم، منها "لا لأخونة الكنترولات ،تسقط قرارات رضا مسعد" والتي علقوها على الباب الرئيسي لوزارة التعليم. وأكد المحتجون أن جميعهم من معلمي المواد التي لا يوجد بها دروس خصوصية كالتربية الرياضية والأنشطة، فعملهم بالكنترولات يعد مصدر مادي لهم في ظل تدني رواتبهم، متهمين الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين بأنه وراء القرار، لفتح الطريق على معلمي الإخوان ليحلوا محلهم. وعقب وصول وزير التعليم الدكتور إبراهيم غنيم إلى ديوان عام الوزارة توجه المحتجون إلى سيارته وأوقفوها، وطلب وزير التعليم الدكتور إبراهيم غنيم التفاوض معهم داخل قاعة الإجتماعات بالوزارة واستجاب المحتجون لطلب الوزير. يذكر أن الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام، قال أن الوزارة أصدرت قرارا وزاريا لمنع احتكار العاملين في الكنترولات جاء فيه إستبدال العاملين في الكنترولات والتي مضوا أكثر من 3 أعوام على عملهم بها، مؤكدا أن هذا القرار جاء لتحقيق العدالة الإجتماعية بين المعلمين، وأدى لتغيير مايقرب من 70% من العاملين في الكنترولات، في ظل أن نسبة التغيير وصلت إلى 25% في حالة المتابعة فقط.