احتفل ما يقرب من 300 ألف شخص (فرنسيون وجنسيات مختلفة) بليلة رأس السنة الميلادية أمس بشارع الشانزليزيه الشهير بقلب العاصمة باريس، فيما فضل نحو 40 ألف شخص الاحتفال فى ساحة التروكاديرو أمام برج إيفل العملاق، وذكر مركز شرطة باريس اليوم /الثلاثاء/ أن الاحتفالات بقدوم السنة الجديدة فى أنحاء باريس لم تسجل حوادث كبرى. وأضاف أن عددا ممن احتفلوا بشوارع باريس يبقى ثابتا مقارنة بالعام الماضى، مشيرا إلى أن ما يقرب من 9000 من أفراد الشرطة والدرك كانوا منتشرين الليلة الماضية فى باريس وثلاث ضواحى كما تم تأمين وسائل النقل العام، التى عملت مجانا بهذه المناسبة، مما ساهم فى تيسير تدفق حركة الركاب. وكان وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس قد أعلن قبل يومين عن تعبئة نحو 65 ألف من عناصر الشرطة والدرك ورجال الاطفاء وعمال الانقاذ لتأمين الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الميلادية فى ارجاء فرنسا، كما أكد رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت ان السلطات اتخذت جميع الاجراءات لضمان الأمن فى جميع انحاء البلاد فى ليلة رأس السنة. وقال أيرولت فى تصريحات مساء /الاثنين/ عقب زيارة مركز شرطة العاصمة باريس رافقه خلالها وزير الداخلية مانويل فالس- من المهم أن يعلم الفرنسيون أن سلامتهم مؤمنة فى باريس وضواحيها وكافة انحاء البلاد خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة الميلادية. وأضاف أن أمن الفرنسيين "ضرورة" و"حق جمهورى" مكفول لهم..وأعرب أيرولت عن ثقته فى قوات الشرطة والدرك الفرنسية..معبرا عن شكره لجميع أفرادها والذين سيعملون طوال هذه الليلة لتأمين المواطنين.