أدان محمد كامل عمرو وزير الخارجية التفجير الذى وقع فى مبنى تابع للكنيسة المصرية فى مصراته بليبيا فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، والذى أسفر عن مقتل مواطنين مصريين يعملان فى الكنيسة وإصابة اثنين آخرين بجراح. وأعرب عمرو في بيان تلقت شبكة الاعلام العربية "محيط" نسخة منه مساء الأحد، عن خالص عزائه لأسر الضحايا ، مؤكدا مطالبة مصر بالتحقيق فى ملابسات العملية وتقديم مرتكبيها للعدالة. ويجرى الآن المستشار طارق دحروج قنصل السفارة المصرية فى طرابلس لقاءات مع جهات التحقيق وسلطات الأمن بالمدينة، كما وجهت السفارة المصرية مذكرات عاجلة لكل من الداخلية والخارجية فى ليبيا للمطالبة بتوفير التأمين اللازم لمبانى الكنائس المصرية.