قال الكاتب الصحفى عبد لله كمال : "أرجو ألا يكون قرار منعي من السفر له علاقه بأني كنت مستشارا في حملة الفريق أحمد شفيق لانتخابات الرئاسة .. أو بسبب تعليقاتي على تويتر" . وأضاف كمال فى حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أنه حتي الآن لم تصله معلومات قانونية دقيقة عن قرار المنع من السفر .."اللهم ألا ترديدات عن قضية في الأموال العامة تتعلق بهدايا بداية العام". وأضاف "نسيت أن أقول أن الأهرام كان يرسل مع الكرافته وزجاجة البرفان مجموعة من الأجندات والنتائج وأوراق تصلح لكتابة مذكرات علي المكتب". وتابع "إذا كان المنع من السفر يتعلق بهدايا تلقيتها باعتباري رئيس تحرير من مؤسسة الأهرام فإن الهدايا التي كان يرسلها الأهرام عبارة عن كرافتة وبرفان". وقال "بالنسبة للأجندات لو كانت قد استخدمت يجوز إعادتها علي حالتها وبما فيها من مذكرات أصحابها .. وأما النتائج فيمكن أن تعيدوها إلي الكرتونة". وأكد أن "تعليقات المطيعين الإخوان يؤكد بوضوح أن الهدف معروف من قرار منع السفر .. شكرا لأنكم تكشفون الأوراق". ووجه كمال نداء عبر حسابه قال فيه "نداء إلي كل أشخاص نسيتهم .. وربما أكون قد وزعت عليهم الكرافته وزجاجة البرفان والأجندات .. لو سمحتم رجعوهم.. علشان أعيد تسلميهم". وأضاف كمال "كنت أنوي بالفعل أن اكتب عملا اسمه زجاجة عطر إلي أن اكتشفت أنها رواية مشهورة لمؤلف ألماني. ولكن تأبي زجاجة العطر إلا أن تفرض نفسها علي الأحداث".