تناقلت الصحف العالمية اخر التطورات فى الوضع الحالى لمصر وخاصة تقديم وزير الشؤون البرلمانية محمد محسوب استقالته وهو ثاني وزير اخواني يستقيل هذا الاسبوع وتوجيه اتهامات الخيانة العظمى لرموز المعارضة فى مصر، وقالت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية، ان وضع قادة المعارضة المصرية قيد التحقيق لاتهامهم بمؤامرة للإطاحة بمرسي، يضع مصر فى مواجهة لتجدد التوترات السياسية خاصة وان تلك الاتهامات تمس ثلاث شخصيات معارضة بارزة، من بينهم محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية، جنبا إلى جنب مع وزير الخارجية السابق ورئيس السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وحمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وهو ما يؤكد زيادة المخاوف من أن مرسي جماعة الإخوان المسلمين تنوي وضع المعارضين ككبش فداء لاخفاقاتهم السياسية والاقتصادية . واشارت الصحيفة ان مثل تلك القرارات والادعاءات سوف تثير القلق بأن مصر تترنح نحو السلطوية وتتجه نحو دولة بوليسية لمحاولة القضاء على الخصوم السياسيين وعلقت شبكة بي بي سي البريطانية على التحقيق مع رموز المعارضة بتهم التحريض على قلب نظام الحكم بأنه تفاقم للوضع بين الرئيس المصري محمد مرسي وجماعته وبين المعارضة المصرية واشار مراسل بي بي سي فى القاهرة بيثاني بيل، ان توجيه مثل هذه الاتهامات يأتى فى وقت حساس، وهو توقيت استقالة محسوب من منصبه، لأن الكثير من سياسات الحكومة تتعارض مع معتقداته الشخصية، في خطوة استباقية قبل تعديل وزاري مخطط له وقال بيل ان قرارات استقالة محسوب وهاني محمود جاءت لانتقاد مضمون وأسلوب إدارة مرسي وهى بذلك توحي بأن قراراته هو وجماعته مخيفة ليس فقط للمعارضين ولكن أيضا لبعض حلفاءهم