بعد أن وجه عدد كبير من نشطاء الثورة والمنظمات المدنية نداء عاجل لكل الصفحات الثورية لإنقاذ شاب مصري مُتحفظ عليه في مستشفى الخرطوم التعليمي"بعنبر الباطنية جناح بروفسير داوود مصطفي الدور التالت غرفة 17 رقم السرير 247، وهو الكاتب والسيناريست المصري حسام عامر الذي تعرّض للتعذيب الشديد بالسودان وهو مُضرب عن الطعام لمدة تزيد 49 يوماً وأحواله الصحية بالغة السوء. قال حسام عامر الناشط السياسى المصرى المحتجز فى السودان فى هذا السياق :"أنا مضرب عن الطعام منذ أكتوبر 2012 بعد تقديمى لشكوى للمخابرات السودانية ضد أحد الأشخاص قام بنهب حقوقى. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت "على قناة " ON TV " قائلا :"تم اعتقالى لمدة 8 أيام بعد تقديمى الشكوى وتعرضت للضرب والإهانة والتعذيب المعنوى حيث قاموا بالزج بى داخل دورة مياه . وبعد خروجى توجهت للسفارة المصرية وتم القبض على ثم وقفت أمام القصر الجمهورى يوم 16 أكتوبر واحتجزت حتى 7 ديسمبر لمدة 50يوم تقريبا، وأضربت عن الطعام منذ ذلك التاريخ ومستمر فى الإضراب لحين استعادة حقوقى و محاسبة الذين قاموا بأذيتى طبقا للقانون ثم أعود للقاهرة بعدها . وأشار "عامر " إلى أن جواز سفره منتهى منذ عام 2010، وعندما لجأت للقنصلية لتجديد الجواز الخاص بى تحججت القنصلية بعدم وجود أوراق جواز فارغه ليتم ملئها وأرجع سبب رفضهم لتجديد جاوز السفر لنشاطة السياسى ضد الرئيس مبارك فهو موجود فى السودان منذ عام 2009. وأكد أنه الآن موجود بإحدى المستشفيات فى السودان بعد أن ساءت حالته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام وأنه يفاجئ بالبعض يقوم بإلقائه من السرير فى محاولة لإخراجه من المستشفى الأمر الذى يجعله يشعر بالآسى .