ندوة بمجلس الوزراء حول كيفية إدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها

أناب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الدكتور صفوت عبد الدايم أمين عام مجلس الوزراء لحضور الندوة التى عقدت بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عن اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها.

يأتي ذلك فى ضوء اهتمام الحكومة بمواجهة ظاهرة الكوارث والأزمات الطبيعية وما هو ناجم عن الانسان مثل التلوث البيئى ،وحوادث النقل والمواصلات ،والحرائق والتصحر وتسرب المواد الخطرة والحد منها ووضع السيناريوهات المستقبلية لمواجهتها والحيلولة دون وقوعها.
وقد أصدرت اللجنة عددا من التوصيات أهمها ضرورة إعادة هيكلة وتقنين منظومة إدارة الأزمات والكوارث على المستوى القومى بما يتواكب مع متطلبات المرحلة وضرورة زيادة درجة الاهتمام من قبل كافة الوزارات والمحافظات بموضوع إدارة الأزمات والكوارث ، والحرص أن يتضمن الهيكل التنظيمى لها مركزا للعمليات وإدارة الازمات والكوارث ، ويتم تزويده بالإمكانات البشرية والفنية المطلوبة وأهمية التركيز على تأهيل وتدريب العناصر البشرية العاملة فى إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظات والوزارات والتدقيق فى عملية اختيار تلك العناصر وضرورة تمتعها بالسمات والمهارات الأساسية المطلوبة للعمل فى هذا المجال.
كما أكدت الندوة على أهمية التشديد على سرعة الاستجابة فى توفير كافة البيانات والمعلومات المطلوبة من المحافظات ، مع ضرورة تدقيق هذه البيانات للبناء عليها فى اتخاذ القرارات السليمة.
وأهمية تدعيم التعاون مع منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص على المستوى المحلى ، خاصة فى مجال الاستفادة من إمكانات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات والمؤسسات الأهلية فى مواجهة الأزمات والكوارث.
وتهدف اللجنة التى شارك فيها رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وممثلين عن القوات المسلحة والوزارات والمحافظات المختلفة ومنظمات المجتمع المدنى إلى تفعيل كفاءة منظومة الكوارث والحد من أخطارها ورفع المستوى الفنى والمؤسسى للعاملين فيها وسرعة تصديهم لأى أزمات وكوارث كإنذار مبكر للحيلولة دون وقوعها والحد من أثارها وادارتها بكفاءة وتنسيق بين الجهات المعنية فى حال وقوعها للحد من أخطارها وأضرارها على المجتمع.
يأتى تنظيم الندوة ضمن أولويات حكومة الدكتور هشام قنديل لضمان الاستعداد الكافى لتجنيب الوطن والمجتمع الآثار التى تترتب على الأزمات والكوارث الطبيعية بكافة أنواعها.