أعرب حزب الوسط عن صدمته لخبر تكليف الدكتور هشام قنديل بتشكيل الحكومة القادمة، مشيرًا إلى أن تكليف قنديل كان محل اعتراض من حزب الوسط من اليوم الأول لكونه شخصا "غير مُسيسً "ولا يصلح لإدارة هذه المرحلة، على حد وصف الحزب. وقال بيان صدر عن الحزب مساء أمس الأربعاء إن الأيام قد أثبتت صدق توقع حزب الوسط حيث فشل هشام قنديل وحكومته فشلًا ذريعًا - علي حد قول البيان- في حل أي مشكلة سياسية أو اقتصادية أو خدمية، بل غاب رئيس الحكومة نفسه عن الأحداث الخطيرة التي مرت بها مصر طوال الفترة الماضية وكان متفرجا على أحداث خطيرة هزت مصر كلها . لفت البيان إلى أن حزب الوسط اقترح من قبل بأن يتم تكليف شخصية عامة قوية إما مستقلة أو حتى من قوى المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، تدير الفترة الانتقالية ما بين إقرار الدستور وإجراء انتخابات مجلس النواب بشكل يُجنب مصر مزيدًا من التوتر والاحتقان، وتبدأ في حل الملفات السياسية والاقتصادية الملتهبة والخطيرة، مضيفا باستنكار "وإذ بنا اليوم نفاجأ بقرار تكليف نفس رئيس االحكومة غير المسيس، والذي أثبت أنه لا يصلح لهذه المهمة". أشار الحزب إلى تأييده للكثير من قرارات الرئيس لإحساسه بصوابها، معلنا رفضه هذا القرار بشدة واعتباره خطأ فادحا قد يؤثر بشكل سلبي على مجريات الأمور،على حد تعبيره، معلنا عدم مشاركته في هذه الحكومة، محذرا من تداعيات هذا التكليف في هذا الجو الخطير. من جانبه اعتبر عصام سلطان، نائب رئيس الحزب فى تدوينه له عبر حسابه الشخصى على فيسبوك أن تكليف الدكتور مرسي لهشام قنديل لعمل التعديلات الوزارية اللازمة التى تناسب المرحلة ، معناه "استمرار اللا فعل واللا حركة واللا قرار، إلا فى اتجاه الثورة المضادة"، بحسب تعبيره.