أكدت الإعلامية هالة فهمى أنه على الرغم من كل ما يصرح به صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، من أنه خصص يوم السبت من كل أسبوع لمقابلة العاملين فى «ماسبيرو» ومناقشتهم حول العمل وبحث مشكلاتهم للتوصل لنقطة التقاء بيننا وبينه إلا أنه منذ توليه المنصب لم يعقد اجتماعا موسعا مع إعلاميى «ماسبيرو» خاصة أنهم أكثر من كان عليه الالتقاء بهم ومناقشة مشاكلهم بشكل حيادى وموضوعى لأنهم حملة رسالة الإعلام الرسمى على الشاشة الصغيرة وواجهة الإعلام الرسمى للدولة، إلا أنه تجاهلهم ولم يلتقِ بهم بشكل جماعى، وجاءت مقابلاته متفرقة ومع البعض، وهو ما تسبب فى تفاقم الأزمات، واختتمت هالة حديثها قائلة: «اليوم نحن من نبادر بالطلب لمقابلته لكن لا حياة لمن تنادى». وتسببت تصريحات صلاح عبدالمقصود أمام مجلس الشورى مساء الخميس الماضى فى اندلاع حالة من الغضب العام بين العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون خاصة الإعلاميين والمذيعين منهم لما صرح به عبدالمقصود حول أن أعضاء جماعة «الإخوان المسلمون» هم الأكفأ والأجدر لشغل المناصب والوظائف الإدارية ووجود إشاعات عن إقصاء بعض البرامجيين والمذيعين ومقدمى البرامج وعلى رأسهم كامل عبدالفتاح وهالة فهمى وعاطف كامل وبثينة كامل.
وطالب إعلاميو «ماسبيرو» بمقابلة وزير الإعلام لمناقشته حول تصريحاته بمجلس الشورى وبحث الاستراتيجية الجديدة فى العمل الإعلامى والتى تحدث عنها وزير الإعلام ولم يتحدد موعد بعد للقاء وزير الإعلام بإعلاميى «ماسبيرو».