دعا حزب الحرية والعدالة قوى المعارضة المختلفة، وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ الوطني بمصر، إلى حوار شامل بلا ضغوط ولا قيود ودون أي شروط مسبقة من قبل جميع الأطراف، وذلك بعد زوال ضغوط عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. وقال إبراهيم أبو عوف، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة الإسكان في مجلس الشعب المنحل في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول اليوم الأحد، إن الحزب يدعو إلى "مصالحة شاملة وحوار سريع بعد زوال الضغوط المختلفة التي كانت تدفع المعارضة لعدم الاستجابة لدعوات الحوار"، معتبرًا أنه لم يعد هناك مجال لوضع شروط مسبقة لهذا الحوار. وتابع أبو عوف أنه "كانت هناك مبررات يعتبرها البعض مانعًا له عن الدخول في حوار مع الطرف المخالف له، متمثلة في وجود إعلان دستوري أو غيره، وقد زالت تلك الضغوط المانعة، فلم يعد هناك مبرر لعدم الدخول في حوار في أسرع وقت".