كشفت تحقيقات نيابة القاهرةالجديدة برئاسة وائل الدرديرى، عن تفاصيل مثيرة فى واقعة الفبض على الحارس الشخصى الذى ظهر فى صور صحفية وهو يؤمن خيرت الشاطر القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ، وضبط وبحوزته سلاح نارى و7 طلقات نارية خلال تواجده فى لجنة مركز شباب التجمع الأول بالقاهرةالجديدة للتصويت على الدستور . وانكر المتهم أمام النيابة اعترافه بمحضر المباحث من انه الحارس الشخصي لرجل الاعمال خيرت الشاطر قيادي جماعة الاخوان المسلمين وأن جماعة الاخوان المسلمين ارسلته للاشراف على اللجان الانتخابية على الدستور الجديد المتهم أنكر تماما الاعترافات التفصيلية التى أدلى بها فى محضر الشرطة فور القبض عليه، إلا أن الأدلة س:- ما أسمك وسنك ومهنتك؟ خليل اسامة محمد 22 سنة، طالب مفصول من إحدى كليات الهندسة الخاصة. س:- هل يخصك السلاح والزخيرة المضبوطين خلال القبض عليك؟ ج:- نعم س:- من أين حصلت عليه؟ إنه سلاح مرخص يخص عقيد جيش متقاعد يدعى ممدوح السيد أحمد س:- ولماذا كان بحوزتك؟ ج:- العقيد المتفاعد صاحب شركة خاصة وأنا حارس شخصى له، وقد منحنى السلاح قبل القبض على بثلاث أيام حتى أذهب به إلى شركة الصيانة. س:- إذا كنت أخذته بغرض الصيانة، فلماذا كنت تحمل ذخيرة حية خاصة بذات السلاح؟ ج:- لقد أخذته كما هو ولم أهتم بمعرفة إذا كان به زخيرة من عدمه لأنى لن أستخدمه. س:- ما هى صلتك برجل الاعمال خيرت الشاطر؟ أنا لا أعرفه ولا يوجد صلة لى به. س:- ولماذا ذكرت فى التحقيق أنك حارسه الشخصى؟ ج:- لست حارس الشاطر، ولكنى اعمل فى قطاع السمسرة والمقاولات وحارس شخصى للعميد المتقاعد الذى ذكرته س:- وما هى صلتك بجماعة الإخوان المسلمين؟ ج:- ليس له صلة بالجماعة. س:- ولماذا ذكرت فى محضر الشرطة أنك كنت مكلف من قبل جماعة الإخوان لمتابعة سير عملية التصويت؟ ج:- لم أقل هذا..وكنت ذاهبا للإدلاء بصوتى فى تلك اللجنة. وبالرغم من إنكار المتهم المستميت لصلته بالجماعة وبالشاطر، كان لدى النيابة العامة كم هائل من الأدلة القاطعة التى واجهت بها المتهم، وعلى رأسها صور صحفية منشورة فى صحف خاصة للمتهم بكادر تصوير غاية فى الدقة والوضوح وهو يقوم بحراسة الشاطر فى دائرة التصويت بمدينة نصر، علاوة على رسالة على التليفون المحمول تلقاها المتهم من شقيقه بلال خلال وجود التليفون المحمول فى حوزة رجال الشرطة فور ضبط المتهم يقول نصها "لاتذكر فى النيابة الشاطر..ةالسلاح ..والإخوان" وعرض المحقق الصورة الصحفية على المتهم وسأله:- أليست هذه صورتك وانت تحرس الشاطر؟ المتهم ج:- هذه ليست صورتى. س:- ولكنك تظهر فى الصورة بنفس الهيئة والملابس التى قبض عليك بها وكأنك تركت الشاطر ثم فى مدينة نصر، ثم اتجهت مباشرة للقاهرة الجديدة إليس هذه صحيح؟ ج:هذه ليست صورتى. واكتشفت النيابة العامة احتواء تليفون المتهم على شرائح اتصال إحداهما لشركة مصرية والثانى تابع لشركة فى غزة، بالإضافة إلى وجود صور للمتهم وهو برفقة بعض الشهداء الفلسطينيين قبل استشهادهم، وصور أخرى ملثم فيها ويحمل سلاح ويضع شارة انتماء إلى كتائب القسام، وصور له ولوالدته وشقيقته خلال تحركهم فى الانفاق إلى غزة، وصورة له فى منزله بمدينة الرحاب وهو يحمل السلاح.، وواجهت النيابة المتهم بهذه الصور كل واحدة على حدة. واجاب: الصور التى بها ملثمين لاتخصنى وانما هى صور أنزلتها من على الإنترنت، وصورى مع الشهداء تركيب بالفوتوشوب، والصورة التى فى منزلى أيضا مركبة على برامج الكمبيروتر وحقا أنى اللتقطها فى المنزل لكن لم يكن معى سلاح، وأنا قمت بتركيب الصورة. ج: اما الصورة التى لى مع امى واختى فهى صحيحى اتخذت لنا خلال انتقالنا إلى غزة لتقديم مساعدات إلى أهلها، وسبق وسافرت إلى غزة عام 2008 برفقة جمعية خيرية "تدعى مصر للجميع"، وهى جمعية تقدم المساعدات الطبية للمنكوبين. س: ما مبررك لحمل خط تليفون يتبع لشركة فى غزة؟ ج:- انه هدية من صديق فلسطينى منحه لى حتى أتمكن من الإطمئنان على باقى أصدقائنا هناك.