اصدر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى باسيوط ، بيانا يعلن فيه رفضه نتيجة الاستفتاء الدستورى بالمرحلة الاولى ،جاء فيه " أن نتيجة المرحلة الأولى من الإستفتاء على الدستور تؤدي إلى إنعدامه وليس بطلانه فقط وذلك لما شاب تلك المرحلة من عمليات تزوير فاضحة بطرق شتى لا تتماشى مع ما نادت به ثورة 25 يناير من الحرية في إبداء الرأي .". وقال " هلال عبد الحميد " أمين عام المجالس المحلية بالمصري الديموقراطي الإجتماعي بأسيوط أن عملية التصويت على الدستور حدثت بها كافة إلانتهاكات والتجاوزات منه على سبيل المثال " وجود أوراق إنتخابية غير مختومة ووجود الكثير من أعضاء الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية داخل اللجان للتاثير على المواطنين للتصويت " بنعم "و كذلك إغلاق الكثير من اللجان قبل مواعيد غلقها بأربع ساعات في بعض اللجان وخاصة اللجان الرافضة للدستور وايضا وجود بطاقات في أيدي الناخبين قبل دخولهم إلى مراكز الإقتراع" البطاقة الدوارة " التى كان يتعملها رجال الحزب الوطنى فى انتخاباتهم السابقة . وطالب " عبد الحميد " باعادة استفتاء المرحلة الاولى مرة أخرى بسبب كثرة الانتهاكات والتجاوزات التى لاحصر لها ورصدتها غرف العمليات المركزية لجبهة الانقاذ الوطنى وتم تحرير محاضر بها ، واكد على ضرورة التصعيد والحشد للضغط على مؤسسة الرئاسة لاعادة الاستفتاء باسيوط .