أكد المستشار أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى أنه لا بد من إعلان نتيجة الاستفتاء حال الانتهاء من عملية فرز الأصوات في 10 محافظات أياً كانت النتيجة ، و أن أي إخفاء لهذه النتيجة يشكل تستراً على الحقائق لا يقبلها المواطن المصري . وقال المستشار الفضالى في تصريح للقناة الأولى بالتليفزيون المصري إن عملية الاستفتاء شهدت العديد من الجوانب الإيجابية وكذلك السلبية ، فعلى سبيل المثال مد الوقت الذي جاء استجابة للطوابير الطويلة المشاركة في عملية الاستفتاء ، فهذا شيء حميد. وتابع الفضالى ، أنه بالنسبة للسلبيات التى لحقت بعملية الاستفتاء ، حدثت مناوشات بين المواطنين ورؤساء اللجان ، بسبب تشكك المواطنين من عدم وجود قاض على كل صندوق مثلما حدث بمنطقة روض الفرج ، الأمر الذي أدى إلى تنحي رئيس اللجنة عن مواصلة عمله ، وتولي مدير مدرسة العمل مكانه وتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات بذلك ، بالإضافة إلى وجود بطاقات استفتاء غير مختومة بخاتم النسر ، كما تم ضبط البطاقة الدوارة مع بعض المواطنين وتم عمل محاضر بقسم الشرطة بها . وأشار الفضالى إلى وجود مشكلات قد تضر بالعملية الانتخابية بكاملها مثل ، التأخير في إدلاء الناخب بصوته ، وذلك بسبب تأخر بعض اللجان عن الفتح في موعدها ، أو قيام فصيل معين بحشد الناس في أوقات معينة قد يتعذر لبعض المواطنين الانتظار لفترات طويلة للإدلاء بعملية الاستفتاء أو تركه للمكان بدون استفتاء أصلاً ، وذلك يصب في مصلحة فصيل معين – حسب قوله – وتساءل رئيس حزب السلام الديمقراطى لماذا الإسراع بعملية الاستفتاء ، ولماذا لا يكون الاستفتاء خلال يومين لإتاحة الفرصة للناخبين للإدلاء بأصواتهم ؟؟ و قد مدت اللجنة العليا للانتخابات التصويت على استفتاء الدستور ساعتين إضافيتين ، حيث ينتهي تصويت المرحلة الأولى من الاستفتاء في تمام الساعة الحادية عشر من مساء اليوم السبت.