قال الشيخ "أحمد المحلاوي"، أن عناصر الشرطة قامت بتخليص "المتظاهرين" الذين تم إحتجازهم داخل مسجد القائد إبراهيم ضمن الإشتباكات، وتصدت للعناصر التي أرادت أن تخلص المحتجزين بل وتم مطاردتهم، مشيراً إلى أن أحد المحتجزين الان بين يدي الشرطة من البلطجية يدعى "موسى حسين" وهو من أخطر الخارجين على القانون . وتابع المحلاوي خلال المؤتمر الصحفي بمنزله منذ قليل: المتظاهرون الذين حاصروني طالبوا بإخراج "موسى" قائلين "طلعولنا موسى"، مؤكداً بأن الاشتباكات كان ورائها جيش منظم له قيادات ووحدات، وقال المحلاوي أن الشرطة أطلقت سراح المتظاهرين الذين احتجزوه داخل المسجد برغم تواجد لفائف حشيش بين طياتهم. وواصل المحلاوي قائلاً"منعت الشباب المتحمس من سيناء وأسيوط وغيرهم، لفض الحصار علينا لتهدئة الموقف ومنع إراقة الدماء"، مضيفاً "الشباب قالولى أحنا جايين بالآلى لفك الحصار وأنا قولتلهم توقفوا لمنع قيام مذبحة"، موضحاً أن الشرطة صنت عازلاً فيما بين المسجد وأنصار المؤيدين لفك الحصار ومنعتهم من ذلك. انتقد أحد شيوخ الدعوة السلفية بالإسكندرية، أنه يستبشر بماحدث نصرة للدستور اليوم بالاستفتاء رغم ترويع الآمنين والممارسات التي حدثت أمام القائد إبراهيم، منتقداً الإعلام المصري خلال عمله بتصوير الحقائق، قائلاً "الإعلام اتسم ب"فجُر" في الخصومة و"لي" في الحقائق". وعلق مسئول الجماعة الإسلامية بالإسكندرية رفعت أبو عاصم، كشاهد على الأحداث خلال إحتجازه مع الشيخ أحمد المحلاوي، وأسرد قائلاً " انه بمجرد قول المحلاوي بآية "إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"، هاجم البلطجية المتواجدين بالمسجد، ونشبت المعارك الدامية". وإنتقد "أبو عاصم" ممارسات مديرية أمن الإسكندرية، فى ظل تواجد اللواء ناصر العبد رئيس البحث الجنائي – الذي تواجد بالمسجد من الظهر وحتى الثانية صباحاً، ولكنهم لم يقوموا بفك أسر المحتجزين، معتبراً ذلك تقصيراً واضحاً في دورهم، موجهاً رسالة لوزير الداخلية قائلاً "إن لم تقم بوظيفتك فنحن قادرون على حماية مساجدنا ومقراتنا وإسلامنا". ومن جانب أخر أكد رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، مدحت الحداد، على أن المقصود من أحداث احتجاز المحلاوي ورشق المصلين بالحجارة، هو إلغاء مشروع الدستور واجراء الاستفتاء، قائلاً "صدعتونا بالاشتراكية والثورية طوال الأعوام الماضية، دعونا نستكمل مشروعنا"، مطالباً بتحقيق رسمي مع قوات أمن الداخلية، الذي دفع شبابا كثيرا من التجمع لإنقاذ المحاصرين داخل المسجد. وتابع : "لولا محاولات الجماعة لضبط النفس لكان قد تم إلغاء الإستفتاء وتحولت الإسكندرية لبحر من الدماء، قائلاً "أسأل الله الهداية للشباب الذي قام بتلك الأفعال.