شهدت مدرسة التوفيقية الثانوية بروض الفرج استنفارا أمنيا، وحضور عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية برئاسة اللواء اسامة الصغير مدير امن القاهرة، لاستقبال وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، وكانت مدرعة تابعة لقوات الجيش وصلت في وقت سابق للمدرسة لتامين استقبال آن باترسون، السفيرة الأمريكية التي تفقدت المشهد من خارج المدرسة دون دخولها. أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، اثناء زيارته المفاجأة لإحدى لجان الاستفتاء بمنطقة شبرا بالقاهرة، انه لاحظ إقبال كثير من الناخبين على اللجان للأدلاء بصوتهم، واشار الى قيام الوزارة قامت بتعزيز الخدمات الامنية وتكثيفها وذلك عن طريق الاستعانة بأعداد كبيرة من الضباط والمجندين بكافة قطاعات الوزارة للمشاركة مع القوات المسلحة فى عمليات التامين. أضاف وزير الداخلية، أن إجراء عملية الاستفتاء على مرحلتين أتاح الفرصة لراحة الضباط والافراد، وان هناك أفراد عديدة لتأمين المقرات والمراكز والميادين فى إنتشار وتوزيع منظم . أشار الوزير أنه فى بالغ سعادته بإقبال الناس خاصة كبار السن على الاقتراع وعدم وجود مشكلات قائلا " انه ستر من عند ربنا " وذلك لوعى المواطنين فى ادلاء بأصواتهم لبداية نهضة البلد وتوقف الصراعات بين المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسى ، وأن الوزارة على اتم الاستعداد خاصة لتامين مقر الانتخابات. أشاد الوزير بدور القوات المسلحة فى سير العملية الانتخابية، وأوضح أن هناك أكثر من غرفة عمليات كغرفة مجلس الوزراء لتفادى العديد من المشاكل غير الأمنية كالكهرباء والمواصلات العامة والسكة الحديد والقوات المسلحة ووزارة الداخلية والامن العام واوضح ان الفرز سيتم فى لجان فرعية ولكن الاعلان الرسمى بالنتيجة سوف يفصح عنه واعلانه عقب انتهاء المرحلة الثانية من الاستفتاء.