أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قبل طلب السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس برفع اسمها من قائمة المرشحين لتولي منصب وزير الخارجية الأمريكية. وقال أوباما في بيان للبيت الأبيض : " تحدثت اليوم مع السفيرة سوزان رايس، وقبلت قرارها برفع إسمها من القائمة التي سيتم النظر فيها لاختيار وزير للخارجية".
وأعرب أوباما عن امتنانه لرايس على استمرارها في العمل سفيرة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة وعضوا أساسيا في فريقه بمجلس الوزراء والأمن القومي ، وتحمل مسئوليات عملها في كل من هذه القضايا وغيرها ، مؤكدا أنه سيواصل الاعتماد عليها كمستشارة وصديقة.
وتابع أوباما: " يؤسفني بشدة ما تعرضت له سوزان رايس من هجمات جائرة ومضللة في الأسابيع الأخيرة ، فإن قرارها يوضح قوة شخصيتها ، والتزامها المثير للاعجاب بالترفع عن سياسات الوقت الحالي ووضع مصالحنا الوطنية في المقام الأول".
وأشاد أوباما بجهود رايس على مدى عقدين من الزمن في مجال فرض عقوبات ضد إيران وكوريا الشمالية، وحماية الشعب الليبي والمساعدة على التوصل إلى تحقيق رؤية جنوب سودان مستقل ، ودعم أمن وشرعية إسرائيل ، وعملها كداعية لإصلاح الأممالمتحدة وحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن سوزان رايس تقدمت في وقت سابق اليوم بطلب رسمي إلى باراك أوباما تطلب فيه عدم ترشيحها لمنصب وزيرة الخارجية الأمريكية خلفا لهيلاري كلينتون التي كانت قد أعلنت عزمها عدم الاستمرار في منصبها خلال ولاية أوباما الرئاسية الثانية.