أشاد الرئيس الأميركي- باراك أوباما، أمس الاربعاء، ب"العمل المثالي" الذي قامت به سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة- سوزان رايس، المرشحة لتولي منصب وزيرة الخارجية، والتي تعرضت للانتقاد من قبل الجمهوريين؛ لتصريحاتها بعد الهجوم على القنصلية في بنغازي.
وقال أوباما "دعوني أقول لكم بالتحديد بشأن "سوزان رايس" إنها قامت بعمل مثالي"، مضيفاً -في أول مؤتمر صحفي له بعد إعادة انتخابه في السادس من نوفمبر الجاري أن "تشويه سمعتها يثير السخط".
جدير بالذكر أن سوزان رايس- السفيرة الاميركية في الأممالمتحدة، والتي يردد اسمها بين المرشحين للحلول محل "هيلاري كلينتون" على رأس وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت في سبتمبر الماضي لشبكات التليفزيون الأميركية، أن الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي "شرق ليبيا" لم "يكن بالضرورة اعتداء إرهابياً"، وإنما ناجم من "تظاهرة عفوية تحولت إلى أعمال عنف".
وأثارت تصريحاتها هذه عاصفة سياسية في الولاياتالمتحدة، وخصوصاً من جانب النواب الجمهوريين قبل انتخابات السادس من نوفمبرالجاري.
وأكد "أوباما" أن رايس التي كانت مستشارة شابة في البيت الابيض في عهد بيل كلينتون، "مثلت الولاياتالمتحدة ومصالحنا في الأممالمتحدة بكفاءة وحرفية وصلابة وعناية".
ورداً على تصريحات "رايس" بعد الهجوم على القنصلية في بنغازي في 11 سبتمبر، أوضح "أوباما" أنها أدلت بها في تلك الفترة "بناء على طلب البيت الأبيض" وأنها "قدمت أفضل توضيحات على أساس الاستخبارات التي كانت تسلمتها".
وقال الرئيس الأميركي "إذا أراد أعضاء مجلس الشيوخ "الجمهوريون" جون ماكين، وليندسي غراهام، وغيرهما -الذين حملوا على رايس البحث عن شخص ما- كان يتعين عليهم أن يأتوا إلي".
كما لم يكشف "أوباما" حتى الآن فريقه الحكومي لولايته الثانية، ورفض القيام بذلك أثناء مؤتمره الصحافي.