شن نشطاء الفيسبوك من مؤيدي الدكتور محمد البرادعي، هجوماً ساخراً لاذعاً ب "هولوكوست العريان"، تعليقاً على حوار الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الذي قال فيه: "إن الفلسطينيين يدفعون ثمن ما فعله النازي باليهود"، وأعرب خلاله أيضاً عن حرص الإخوان المسلمين على معاهدة كامب ديفيد، وعلى صداقة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتهكم النشطاء على التصريحات التي وصفوها بالمائعة التي تعبر عن سياسة الإخوان قائلين: لو كان حمدين صباحي أو البرادعي مكان العريان لما رحمتهما اللجان الإلكترونية للإخوان، متسائلين: أين شعارات الجهاد الحنجوري.. وخيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود؟ كما سخر النشطاء مما وصفوه بتعالي الإخوان على السلفيين قائلين: إن الإخوان ينظرون للحركة السلفية نظرة فوقية ويستخدمونهم لتحقيق أهدافهم السياسية، فالعريان قال حرفياً: "السلفيون لديهم شكوك حول الديمقراطية، وقد بذلنا جهداً كبيراً لإقناعهم بالتخلي عن تطرفهم تجاه الشئون الخاصة بالمرأة". وانتقدت الناشطة المصرية الامريكية منى الطحاوى تصريحات العريان السابقة على موقعها فى تويتر، ولم ينف العريان ضمنياً وجود خطاب إخواني للخارج وآخر للداخل حين قال: سنحافظ على معاهدة السلام، وأي كلام عكس هذا، يبقى ألفاظاً غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، فالمعاهدات الدولية لها احترامها.