عاد الحزب الثوري المؤسساتي في المكسيك إلى السلطة من جديد عقب انتخابه لسيزار كاماتشو - أحد الحلفاء المقربين للرئيس المكسيكي بينا نيتو إنريك - زعيما جديدا له. وأعلن كاماتشو - في تصريحات أدلى بها عقب انتخابه ونقلتها شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الأربعاء - اعتزامه اتباع المبادئ القيمة في سياسات حزبه - الذي عاد إلى السلطة مجددًا عقب 12 عامًا من التهميش- بهدف الحد من العنف وتجارة المخدرات واتباع إصلاحات اقتصادية لتعزيز اقتصاد المكسيك الذي يعد ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية. وجاء انتخاب كاماتشو 53 عاما من أجل اتباع إصلاحات اقتصادية طموحة تساهم في رفع حجم الاستثمارات الخاصة في القطاعات المختلفة للبلاد، لا سيما في قطاع الطاقة الذي عانى من ركود حاد خلال الفترة الأخيرة.