تواجد الحزب الشيوعي المصري بكثافة منذ قليل في محيط قصر الاتحادية، وندد أعضائه بالدعوات الهزيلة للحوار مع الرئيس محمد مرسي وجماعته، نظراً لكونها مجرد محاولة لخديعة القوى السياسية بهدف كسب مزيد من الوقت وتعطيل قوى المعارضة وخداع الرأي العام، مؤكدين أن الإعلان الدستوري الجديد فاقد للشرعية منذ صدروه. كما أضاف أعضاء الحزب بأنهم يقظين تجاه المناورات الرخيصة لتمرير الدستور الجديد الذي سيؤدي لتحوي مصر إلى دولة فاشية, ولذلك يدعو الحزب لتصعيد الموقف لإسقاط الإعلان الدستوري الجديد والاستفتاء على الدستور, منددين بتأجيل قرار الرئيس مرسي بزيادة ضرائب بعض السلع الذي كان من المفترض إلغائه وليس تأجيله لاحتواء الغضب الشعبي لتمرير الدستور .