تثير أغاني يطلق مروجوها عليها مسمى "الأغنية الشعبية" موجة من الغثيان لدى الجماهير،لرداءة وبذاءة كلماتها،واحتوائها على مشاهد تخدش الحياء،وغالبا يقدمها مجموعة من فاقدي الموهبة الغنائية والحس الموسيقي والذوق العام،وهي تطارد المواطن في الشارع والأفراح والميكروباصات والتوك توك . وحقيقة الأغنية الشعبية هي التي قدمها من قبل مطربون كبار مثل محمد رشدي ومحمد العزبي وشفيق جلال وكارم محمود وأحمد عدوية وحسن الأسمر،وتركوا بصمة أصيلة في الفن الشعبي بأغان ومواويل عاشت سنين طويلة في قلوب وأذهان المصريين. يقول الملحن حسن إش إش - للنشرة الفنية لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن الأغنية الشعبية كانت تعبر عن ثقافة الشعب ومكونات الإنسان المشبع بالقيم والأخلاق النبيلة،وما يقدم الآن في الميكروباصات والتوك توك وغيرها هي أغان هابطة وألفاظ خادشة للحياء ليس لها علاقة بالأغاني الشعبية. وأضاف أن هذه الأغاني التي تتصف بالشعبية في عصرنا هذا انحرفت عن هذا التعريف بعد أن ركب موجتها مرتزقة الفن فتحولت الي صراخ وضجيج مع موسيقي صاخبة وكلمات رديئة.