اتهم عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ومرشد الإخوان بتحريض أنصارهما على الاعتداء عليه بالضرب وإصابته بجروح وكدمات متفرقة بجسده أمام مسجد الرحمن الرحيم بمدينة نصر واستمعت النيابة أمس لأقوال ابو حامد . واكد اسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ان ممارسات التى تتم من قبل الاخوان والتيارات المؤيدة للرئيس مرفوضة تماما محملا الرئيس مرسى مثل هذه الاعتداءات وهى جريمة يعاقب عليها القانون، مشيرا إلى ان ما حدث لأبو حامد غير مقبول وهو نوع من تكميم الافواه لمعارضى الرئيس. وأضاف الغزالى هناك ميليشيات للجماعات الاسلامية فى مصر تستخدم كاداه لترويع معارضيهم متخوفا من حدوث حرب اهليه ضد المعارضين والمؤيدين . ومن جانبه قال احمد عنانى عضو المكتب السياسى بالمصرى الديمقراطى، اننا ندين الاعتداء على السياسيين بعيدا عن أرائهم السياسية ولكنها مرفوضة جملة وتفصيلا مشيرا الى ان ممارسات الاخوان اسلوب سىء ورخيص لتعامل مع معارضيهم . واكد عنانى ان سياسة الارهاب الفكرى والاعتداءات هى سلسلة للاعتداءات المستمرة على السياسيين الذين يطالبون بإسقاط الرئيس وهى طريقة جديدة لتكميم الافواه . ومن جانبه قال حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع انها تعد جريمة كبيرة فى حق الشعب المصرى مطالبا النائب العام بضرورة التحقيق فى الواقعة وعلى النائب العام ان يصدر اوامر بالقبض على المعتديين والمحرضين بالاعتداءات ضد المتظاهرين والسياسيين . من جانبه وصف الناشط الحقوقي جمال عيد أنتشار ظاهرة الاعتداء علي السياسين بالظاهرة الخطيرة و تدق ناقوس خطر الحرب الاهلية . و أدان عيد الاعتداء علي محمد أبوحامد كما أدان الاعتداء علي المحامي صبحي صالح القيادي بجماعه الاخوان المسلمين و أبوالعز الحريري و الاعتداءات المتكررة علي النشطاء السياسيين حيث طالب عيد جميع الاطراف بضبط النفس حتي لا تجر البلاد لحرب أهليه.