على غرار الأحداث الراهنة بالمحلة، قام متظاهرو الإسكندرية بالرغم من انتهاء فعاليات مليونية "الكارت الأحمر" باقتحام المجلس الشعبي المحلي - المقر المؤقت لمحافظ الإسكندرية – في ظل تصعيد مراحلهم للضغط على رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، لتنفيذ مطالبهم التي نادوا بها منذ إصدار الإعلان الدستوري. وقاموا بتكسير مكتب محافظ الإسكندرية، وتحطيم النوافذ الزجاجية وألقوا الأوراق والمستندات الخاصة بديوان عام المحافظ، إضافةً إلى قيامهم برشق الحجارة لتكسير أثاث المجلس الشعبي بالداخل، فضلاً عن حدوث اشتباكات فيما بين المتظاهرين وعدد من المجهولين. وتفاجأ المتظاهرون بتواجد مجهولين كانوا ضمن المسيرة المنطلقة من مسجد القائد إبراهيم بعد صلاة المغرب، بإطلاق الرصاص الخرطوش على المتظاهرين، مما دعا لتدخل قوات الأمن المركزي التي اصطفت بأوساط المتظاهرين لردع البلطجية المندسين.